اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل لكم السلامة والعافية
لا شك أن ما حصل من الزلازل و سيحصل هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده.
وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي
كما قال الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}
وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}
وقال تعالى عن الأمم الماضية: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها)
انتهى كلامه رحمه الله.
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه
والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره
فاللهم إن نستغفرك ونتوب إليك ونسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والأخرة
و معذرة منك ومن الإخوة جميعا على التدخل و على الإطالة .
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حتى لا أبرئ نفسي من ارتكاب المعاصي فلستُ إلا عبدا لا يسلم من الخطأ لكن والله من المؤسف أن نرى الرذيلة تمارس علناً بدون حياء !! كنتُ الآن ماراً على شاطئ السفينة المحطة خُيّل إليّ أنني في مرسيليا أو مدينة روسية لكن تفطنت أنني في بلد إسلامي يُدعى الجزائر !! زلزال اليوم كان بمثابة تحذير لكن أخشى أن يفعلها المرّة القادمة و أجد نفسي نائما بمقبرة سيدي محمد .....اللهم اهدنا يا رب العالمين ...لم تعتذر عن تدخلك أخي الكريم ؟