أستاذي الفاضل
جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة و أستسمحك في بعض الأسئلة إن أمكن
أولا، متى ظهرت ـ المقارنة بين المقاربة بالكفاأت والمقاربة بالاهداف ـ و متى طبقتها الجزائر، و هل من نتائج لهذه الطريقة ؟؟؟
ثانيا، هل الكتب المدرسية تتماشى مع مفهوم هذه الطريقة ؟؟؟
ثالثا، كتبت سيدي مايلي
ـ الابتعاد عن طرائق التلقين التي تجعل الأستاذ المبلِّغ والتلميذ المُتلقّي، فإن هذه الطرائق قد تحقق الأهداف المعرفيّة إذا كان المبلّغ ماهرا في طريقة التبليغ لكنَها لا تحقَق الكفاأت المستهدفة التي تكسب التلميذ مهارات في التفكير والتحليل واستعمال قواه العقلية وكانت تسمى بالمقاربة بالأهداف ـ
كلام معقول و مقبول و يصب في صالح التلميذ، و سؤالي كيف مازالت المدرسة تجبر تلميذ السنوات الأولى من التعليم على حفظ جدول الجمع و الضرب ؟؟؟
رابعا، كتبت سيدي مايلي
ـ " لا يدرك الطفل إلاّ ما اكتشفه بنفسه أو شارك في اكتشافه" ـ و سؤالي هل كل المواد التي تدرس يستطيع التلميذ إكتشافها ، فهل المقاربة بالكفاأت صالحة في تعلم اللغة مثلا؟
خامسا، كتبت سيدي مايلي
ـ ربط المعلومات بواقع التلميذ المعاش وخبراته بدل جعله أسير الكتب والنظريات الجاهزة ـ و سؤالي هل طريقة تدريس مادة الرياضيات تجعل من التلميذ يكتشق قوانينها لوحده، علما بأن من إكتشف الجمع و الطرح هم رعاة الغنم في قرون مضت ؟؟
و أخيرا أشكرك من جديد على هذه المداخلة