امّا وقد أشرقت شمس اليوم الثاني والأخير من أيام العيد-وبعده تتوالى الأيام عادية-
في هذا اليوم كنا نذهب إلى الجامع -مكان لتعلم القرآن الكريم- وأذكر أننا كنا نتسابق على شرب الماء الذي محونا به ألواحنا تبركا به (يجعلنا نحفظ بسرعة)،ندخل ونقبل رأس الشيخ(عادة)-زالت-نعطيه زيارة-50 سنتيم على الأكثر-نمسك ألواحنا ونقرأ جهرا،وكان الشيخ يختار (القندوز)اسم يُطلقُ على متمدرس -الجامع-تكون عائلته ميسورة الحال ،ويطلب منه تكرار ماحفظ من القرآن،وكان المتعلم يقول في الأخير(وبالله التعالي التَوفيق)فيقول الشيخ-خبزَةٌ وابريق-كلمة سر!!!!!!!!.
مهي نتيجتها؟إليكَموها.في المساء يحضر لنا المعني ابريق قهوة وخبز دقيق القمح.
نية خاااااااالصة،لاحيلة ولا مكر ولاخبث ولا حسد ولا نفاق.
واحسرتاه على أيام مضت،ليت الزمن توقف في صبانا.
إلى لقاء قريب ودمتم أوفياء لمنتدى الجلفة.وحبذا لو ابتعدنا عن صفات جعلت قلوبنا -اسمحو ا لي-كالحجارة.