{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 10 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ مريم الصابرة و نيروز بتاريخ 10 رمضـان 1435♥} - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 10 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ مريم الصابرة و نيروز بتاريخ 10 رمضـان 1435♥}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-11, 19:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل 14 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. خلق اللوح و القلم .. وخلق الخلق من عدم ..ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم واللهم صلى على نبينا محمد .. الذي سلم عليه الحجر.. وحن اليه الشجر.. وانشق له القمر..

أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ولكم مني هذه القصة
يحكى أن رجلا ميسورا كان له ولد وحيد بالغت أمه في تدليله والخوف عليه حتى كبر وأصبح شابا لا يتقن أي عمل ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات واللهو واقتراف الملذات معتمدا على المال الذي تمنحه إياه أمه خفية من دون علم والده. وذات صباح نادى الأب ولده وقال له: لقد كبرت يا بني وصرت شابا قويا ويمكنك منذ هذه اللحظة الاعتماد على نفسك وتحصيل قوتك بكدّك وعرق جبينك. فقال الابن محتجا: ولكنني لا أتقن أي عمل يا أبي. فقال الأب: يمكنك أن تتعلم.. وعليك أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل، وإياك أن تعود منها قبل أن تجمع ليرة ذهبية وتحضرها إلي. خرج الولد من البيت، وما أن تجاوز الباب حتى لحقت به أمه وأعطته ليرة ذهبية وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ويعود منها في المساء ليقدم الليرة إلى والده مدعيا أنه حصل عليها بعمله وكد يده. فعل الابن ما طلبته منه والدته وعاد مساء يحمل الليرة الذهبية وقدمها إلى والده قائلا: لقد عملت وتعبت كثيرا حتى حصلت على هذه الليرة.. تفضل يا أبي. تناول الأب الليرة الذهبية وتأملها جيدا ثم ألقاها في النارالمتأججة أمامه في الموقد وقال: إنها ليست الليرة التي طلبتها منك.. عليك أن تذهب غدا إلى المدينة وتحضر ليرة أخرى غيرها. سكت الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرف والده. في صباح اليوم التالي خرج الولد يريد المدينة، وما أن تجاوز الباب حتى لحقت به أمه وأعطته ليرة ثانية وقالت له: لا تعد سريعا.. امكث في المدينة يومين أوثلاثة ثم أحضر الليرة وقدمها لوالدك. تابع الابن سيره حتى وصل إلى المدينة وأمضى فيها ثلاثة أيام ثم عاد وقدم الليرة الذهبية إلى والده قائلا: عانيت وتعذبت كثيرا حتى حصلت على هذه الليرة..تفضل يا أبي. تناول الأب الليرة الذهبية وتأملها ثم ألقىبها بين جمر الموقد قائلا:إنها ليست الليرة التي طلبتها منك.. عليك أن تحضر غيرها يا بني. سكت الولد ممتعضا ولم يتكلم. في صباح اليوم التالي وقبل أن تستيقظ الأم من نومها تسلل الابن من البيت وقصد المدينة وغاب هناك شهرا بأكمله ثم عاد يحمل ليرة ذهبية وقد أطبق يده عليها بحرص كبير، فقد تعب حقا في تحصيلها وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد. قدم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلا: أقسم لك يا أبي أن هذه الليرة من كد يميني وعرق جبيني وقد عانيت الكثير في تحصيلها. أمسك الأب الليرة الذهبية وهمّ بأن يلقي بها في النار فهجم عليه الابن وأمسك بيده ومنعه من إلقائها فضحك الأب وعانق ولده قائلا: الآن صرت رجلا ويمكنك الاعتماد على نفسك يا بني، فهذه الليرة هي حقا ثمرة تعبك وجهدك لأنك خفت على ضياعها، بينما سكتّ عن ضياع الليرتين السابقتين..فمن جاءه المال بغير جهد هان عليه ضياعه.
هذه القصة المعبّرة تدلنا على أحد أهم أسباب جنوح الشباب في هذا العصر إلى الاستهتاروالفوضى والتخريب وانتهاك القانون وعدم احترام الآخرين، فالتربية هي أهم أساس تبنى عليه شخصية الفرد، فمن تربى على تحمل المسئولية والالتزام بالقوانين والأعراف واحترام الآخرين فإنه لاشك سيكبر على تلك الأخلاق والصفات الحميدة، فلا يزهق روحه وأرواح الآخرين عبرالسياقة بسرعة جنونية، ولا يرتكب أعمال الحرق والتخريب للممتلكات العامة، ولا يتعدى على حقوق الناس في الهدوء والراحة في بيوتهم بالإزعاج والفوضى، ولايقضي حياته هملا لا هدف له سوى ملاحقة الفتيات وتعاطي المسكرات والمخدرات ومصاحبة أصدقاء السوء والفساد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل 14 مشاهدة المشاركة
دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة.. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته .. دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال .. فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها .. فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟فقال: منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..
• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى.. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب .. قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع .. فسألت الممرض عن سبب صياحه ..فقال : هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسرهضم فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز .. فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه .. وكل هذه الآلام .. ليهضم هذاالحليب ..
• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لايتحرك منه شيء أبداً .. قال: فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه .. فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما.. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده .. فلما وقفت أمامه .. قال لي :لو سمحت .. اقلب الصفحة .. فقلبتها.. فتهلل وجهه.. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..
• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى .. فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولاأن أعيش مثل الناس .. لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..
• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي: أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها.. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة .. وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين .. أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه ..كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً.. كانت حالته خطيرة .. اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً .. فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر .. واستمرالولد يتكلم .. والأمرعلى ماهو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة .. وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ .. فلما ذكر المسجد والأذان ..اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة .. والولد لا يدري .. ثم قال الولد : وابن عمي تزوج.. وأخي تخرج .. فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده.. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت .. قربت فمي من أذنه ثم قلت :الله أكبر.. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. وأنا أسترق النظر إلى جهازالتنفس.. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى.. نعم.. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ *لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَاعَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِحِسَابٍ)
هذا حال أولئك المرضى ..فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام.. يا معافىً من الأدواء والأورام .. يامن تتقلب في النعم .. ولاتخشى النقم .. ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى.. وأفضاله عليك لا تحصى ؟أماتخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً .. فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك .. وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي ..وتعرضت لغضبي ونقمي ..فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك .. فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها ..وأعظم خطرها
السلام عليكم اخي جليل

اهلا وسهلا وشكرا على اللإفادة جزاك الله كل خير
بارك الله فيك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
♥إعٌدٍادٍ, 1435♥}, الصابرة بتاريخ, الَرمًضانِيِة, رمضـان, وٌتٌقُدٍيِمً✿مريم, {♥الَخِيِمًة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc