اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
غنيمة العابدين وربيع المؤمنين
عن عمر رضي الله عنه قال: "الشتاء غنيمة العابدين". [رواه أبو نعيم بإسناد صحيح].
قال ابن رجب: "إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع فيه بساتين الطاعات ويسرح فى ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه ".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام".
|
أصبح العكس اختنا مريم
في الصيف تطلع الشمس على البشر على الساعة الخامسة صباحاً و نورها قبل ذلك بنصف ساعة و الفجر على الساعة الرابعة فيكون سهلا و الليل قصير و النهار طويل و ينام البشر بلا أغطية و الماء دافئ و سخن فهي سهلة على المؤمنين و كبيرة على المنافقين
أمّا الشتاء فليله طويل و نهاره قصير فيه البشر يتغطون بالأغطية الكثيرة من ليس لهم مؤن الحياة مثل التسخين و الحمامات في البيوت فيكون الفجر على الساعة السادسة أيام كانت تشرق الشمس على الخامسة في الصيف إلا أنه أثقل من الثقيل على المنافقين و ثقيل على المؤمنين فيكون عناء النهوض إلا من نام على الساعة الثامنة قبل انتهاء النشرة المعهودة منذ الثورة حتى اليوم فذاك سينهض و البرودة تقطعه أرباً إرباً فيكون عناءه للنهوض لصلاة الفجر أضعاف نهوضه في الصيف من الأجر و الثواب و الله المستعان
فالشتاء صعب و الصيف سهل للعابدين في هذا الوقت عكس ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم فأصبح كلّ شيء عكس في عكس حتى في اضعف العبادات فهذا غيض من فيض مما نرى و نسمع
لكن صدقت في موضوعك و لا يعني أنني أتفلسف بهذا القول و إنما هذه حقيقة القرن الواحد و العشرين أوردتها في بضع سطور
سلاااااااااااااااام