.. عليكم السلام ورحمة الله
كلّ حديثك أختنا الفاضلة خواطرُ هادئة خالية الفلسفة شديدة المبنى ، عميقة المعنى تُجبرُ الأعين مهما استعجلت أن تتمهّل بين سطورها ..
ذلك السطر الذي في التوقيع كان شعاري دوما في هذا العالم الذي يبدو أحيانا كبيرا عن العالم ... كان شعاري عندما فهمتُ هذا .. ألهمنيه كلّ ما كان يجري حولي في هذا العالم....وانا غضّ الجناح طريّه .. ولكن صدقيني اختنا الفاضلة انّني ما وقفتُ عنده إلا بمقدار ما أعني فيه ، وكأنّني لم أشأ إلاّ أن أفهمهُ وحدي بأنانية ..
أختنا الفاضلة .. شكرا جزيلا .. على هذا الهدوء ..
وتحيّة عرفان أنّك أشجع منّي