جاء في كتاب الله عز وجل ( الخبيثات للخبيثين و الطيبات لطيبين )
انطلاقا من هذه الآية أقول لك صديقي الفتاة التي أغتصبت و تريدها أن تتزوج من حقها .
و لكن هناك مجموعة من الأسئلة يجب ان نطرحها أولا
هل هذه الفتاة أغتصبت غصبا عنها أو هي التي وضعت نفسها في الموقف. كيف أشرح لك نحن نعيش في المجتمع و المجتمع لايرحم بطبيعة الفروقات الموجودة .
تعالى معي خطوة بخطوة .هذه الفتاة اذا كانت ترتدي لباس غير محتشم اي كاسيات عاريات سلوكهن ملتوي غير سويات حتى في كلمهن يعني يجعلن للنفسهن إشهار بطريقة تعال الي ....
كما نلاحظه في شوارعنا اليوم لا حياء و لاحشمة و حتى لو أغتصبت بالقوة فهي المتسببة فلن أتزوجها مهما كانت و مهما عرضت علي أموال الدنيا .
في حين هناك فتيات متدينات سلوكهن معتدل و يقعن في الظرو ف صعبة و يستغلهن الذكور لا الرجال للأن الرجل الحقيقي لا يقوم بهاته الدنائة حتى لو تطلب هي منه .
هنا أقول لك ربما أتزوجها سترة تفهمني يعني أسترها في وجه الله و أحاول أن ادمجها في المجتمع شرط واحد وحيد أن لاتكون هي السبب الغير المباشر أو المباشر في عملية الإغتصاب ..
أصارحك أنا تاجر لدي محل و قد عرضت علي كثير من الفتيات أنفسهن و لم أقبل للأني أريد أن أتزوج من طيبة امرأة صالحة. و الأدهى من هذا ان هناك نساء متزوجات لهن أولاد يعرضن أنفسهن أعوذ بالله أعوذ بالله من هن .
نصيحة الى جميع الكاسيات العاريات و حتى المتحجبات اللواتي يعمل في الخفاء في الأول و في الأخير انتن الخاسرات
عودو الى رشدكن وستروا أنفسكن للأن الذئاب تحيط بكم و جهنم تنتظركم .
منتدى زيان احمد للمعرفة