معا لنحيي سنن المصطفى صلى الله عليه و آله و سلّم ! ( متجدّد ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا لنحيي سنن المصطفى صلى الله عليه و آله و سلّم ! ( متجدّد )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-09, 13:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي





ألا يا محبَّ المصطفى زد صبابةً *** وضمِّخ لسان الذكر منك بطيبهِ
ولا تـعـبـأن بالمبـطـلـيـن فـإنـمـا *** عـــلامـةُ حـبِّ الله حـبُّ حبيبهِ


[IMG]https://www.egypt********net/image2/akhlaq.jpg[/IMG]


ولحسن الخلق في الإسلام مكانة خاصة ، بل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخص رسالة الإسلام بأنها تتميم مكارم الأخلاق كما في الحديث : " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" (رواه أحمد وصححه ابن عبد البر)


قال النبي صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" رواه الترمذي وحسنه.

وقال صلى الله عليه وسلم





وكفى بحسن الخلق شرفا وفضلا، أن الله عز وجل لم يبعث رسله وأنبياءه للناس إلا بعد أن حلاهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم بها،

ولقد كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم ) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيره من كرائم الفضائل والخلال. فقد كان أجود الناس كفّا، وأجرأ الناس صدرًا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابة، ومن خالطه فعرفه أحبه ،
وحسبنا أن نذكر ما أصابه من قريش، فبعد أن تألبت عليه، وجرعته ألوان الغصص، حتى اضطرته إلى مغادرة أهله وبلده، فلما نصره الله عليهم، وأظفره بهم، لم يشكـّوا أنه سيثأر منهم، وينكـّل بهم،
فما زاد أن قال: ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم. فقال: أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وبمثل هذه الأخلاق استطاع أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل: ((وإنك لعلى خلق عظيم)).
لقد تمثل الأخلاق فزانها حتى أصبح خلقه القرآن وصار قرآنا يمشي بين الناس



ثم أمر أصحابه أن يتزينوا بصالحها ويتمسكوا بأحسنها
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال معاذ : " يا رسول الله أوصني ، فقال صلى الله عليه وسلم : " استقم وليحسنُنْ خُلقك للناس ".
وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي " (أحمد وصححه ابن حبان)
، وكان يقول: " واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت" (رواه مسلم)
.لقد صار حسن الخلق مطلبا ملحا للأمة تعود به إلى محاسن الإسلام ، وتظهر به مكارم أخلاقه ، وتسترجع به سالف عزها وسابق مجدها، فقد ملك المسلمون في قرونهم الأولى ـ قرون الخير أعلى مستوى من التربية الأخلاقية ، وكان الناس يدخلون في دين الله أفواجا لما يرون من حسن المعاملة ، وجميل الأخلاق ، و حين بدأ الانحراف عن هذا المنهج القويم وساءت أخلاق الناس ؛ فُقدت القدوة وضاعت القيم ، وتبدلت المفاهيم ،
ولقد صدق الإمام مالك ـ رحمه الله ـ حين قال : ( ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).
ومع سنه جديده وتدريب جديد













 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, يااا, حبيبناااا, رسووول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc