انها فاجعة و همٌّ كبير ، يريده أهل الصوفية أن يكون غصباً عن أنوف الرجال
و لا تعجب فلعلهم سيعبدون من في القبور من دون الله ولو بعد حين
إن الرّجُل حين يُذلّ ، يذّلّ من أقرب المقربين له
و إن الدين إذا اختلط على الناس فهمه فمن اقرب المقربين للعلماء فيقولون حين يُسمع قولهم الجاهل هذا صديق فلان قالهُ
إن كلّ ما يحدث في جزائرنا هو بسبب غلام الله فكيف له بهذه الاوزار التي تعلقّت به فكيف سيلاقيها عند ربّ العالمين
تراكم ترون هذه الايام طغت الناس و تجبرت فهي تحمل الصور و اسماء سموها لقبورهم يعبدونها فيذهبون اليها من كل صوب و حدب ، و الادهى من ذلك و الامر فهي مرفقة بكاميرات و مزامير الشيطان و الطبول و الرقص المختلط نساءا و رجال ، أي جهل بعد هذا الذي اصبح يذاع على مسامعنا ، لكن فليعلم صالح انّ بعض الامكنة لم يدخلها الاسلام الصحيح بعدْ ، فهي مازالت في الجاهلية الاولى
و إن ما أقصصته علينا سيكون للعلماء شأن في هذا و سيفتون فيه في أقرب الاجال بإذن الجبار ، بالرغم من ان الظاهر مما نعلم هو اشقى و امرّ و الباطن لا نعلمه نحن بمعرفتنا لصغائر الأمور فلها أهلها و فقهائها و ما نحن إلا تابعي ما يقولون و يفتون و إن ما سمعناه هو شيء حصري على الكرة الأرضية مذ خلقت و خلق آدم فيها حتى الساعة التي نتحدث فيها و الله المستعان .
جزاك الله خير الاخ الفاضل صالح