اشرع في قيام الليل، تعود في البداية على عشرين دقيقة في الليلة، وعندما تجد حلاوة الوقوف بين يدي الله زد إلى ثلاثين دقيقة، ثم أربعين وأكثر إذا استطعت، وسوف تستريح نفسك كثيرا.
هذا وإياك أن تكون مضيعا للفرائض.
وإذا كان يضايقك وجود ابنك وابنتك في وظيفتيهما ارتكازا على الرشوة، فاسأل أحد العلماء عما يجب عليك فعله تجاه شعورك بالذنب، فربما يقولون لك: استغفر الله وانتهى الأمر، وربما يطلبون منك أن تقنع ابنك وابنتك بترك مكانيهما لمن كانا يستحقانهما، طبعا أنا لا أعلم، لكن أرى أنه إذا كان هذا الصنيع يريحك من الإحساس المؤلم بالذنب فافعل، وسيعوض الله ولديك، لكن استفت أهل العلم أولا.
وأذكرك مرة أخرى بقيام الليل.