يا أولادي لا تلوموني إن تركتكم فقراء ، فأنا لا اريد أن أعيشكم من الحرام ، لا أريد أن اضيعكم وأضيع نفسي........

[الأمل الحقيقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لربما من قرأ عنوان الموضوع يستغرب قليلا ولكن الكل يفهم معناه جيدا.

ما جعلني أكتب هذا الموضوع بصراحة هو تلك النظرة الخاطئة التي يراها الكثير من الأبناء والشباب لآبهم الكبار في

السن حيث لا يتورعون في قذفهم بابشع الصفات ويحملونهم مسؤولية الكوارث التي يعيشونها ، فتجد شابا يقول لك يا

ليت ابي فعل وفعل ------ وهو لم يسال نفسه لماذا لا يفعل هو ---------- يا ليته كان مهاجرا في الخارج وأنا اتنعم في

الأورو وغيره الأن أو أني غادرت التراب الوطني ، يا ليته بنى لي مسكنا على الأقل إرتاح من هذا الجانب ، يا ليته

جمع المال لأستمتع به أنا ، وحين تسأله عن عدم قيامه هو بتوفير هذه الإحتياجات الخاصة بعرق جبينه يقول لك والله

الزمان صعيب بزاف ومن الصعب تحقيق كل شيء خاصة إذا بدأ الإنسان من الصفر ولي ما دارلوش باباه يباصي فيها

وأنا سمعتها من كثير من الشباب بصراحة .

فهل يا ترى أنا مخطئ ولا يوجد من يقول هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لا يلوم الشاب نفسه ، الى يستطيع العمل ، لماذا لا يجتهد كأقرانه الذين حققوا المعجزات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا هذه الإتكالية على الغير والاباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا يصر بعض الأبناء على تحميل الاباء ما لا طاقة لهم به ؟؟؟؟؟؟

لماذا اصبح البعض يتمنى ويقول ليت ابي نهب وسرق كالاخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ماذا سيفعل الأب لإرضاء ابنائه وبناته هل سيدخل للحرام ويأخذ الرشوة ؟؟؟؟؟ أو يسرق نقود صاحب العمل؟؟؟؟؟

أو يتاجر في الممنوعات ؟؟؟؟؟؟؟

ألى تطالعنا الكثير من الجرائد يوميا عن جرائم مختلفة يرتكبها الاباء من إختلاس وغيره ويبررها بأبنائه وحاجياتهم؟؟؟

ومن جهة : ألى يمكننا القول أن بعض الاباء حطموا بتصرفاتهم الغير مسؤولة بيوتا باكملها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من يلـــــــــــوم مـــــــــن يا تــــــــــــــرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

في الأخير ياترى اين هو المشكل في الأب أو الإبناء او الواقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟