قبل أن يبدأ الواحد في سب البلاد و العباد عليه أولا أن ينظر إلى ما قدمه حتى ينتظر المقابل ، إن من العجب أن تجد الواحد قضى حياته كلها في الغش : غش في الامتحانات و في البكالوريا و في الجامعة ثم ينتظر أن يرزقه الله عملا !!! أليس الجزاء من جنس العمل ؟
ثم ليكن المرء صريحا مع نفسه : لو كنت ابن وزير أو أي إطار له كلمته ألن تستغل هذا في فعل ما تريد بما في ذلك شغل منصب لست أهلا له أو ربما أخذته عن غير حق ، و هب أنك كنت ستجتاز مسابقة و قال أحدهم سأتوسط لك لتنجح هل سترفض ؟ الجميع يلعن الرشوة و ( المعريفة ) و لكن لو أتيحت له ما قال لا أبدا في سبيل الظفر بمنصب عمل ، فلنصلح أنفسنا أولا .