اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14
السلام عليكم
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية عن سيد قطب رحمه الله وكتابه في ظلال القرآن .. تاريخ الفتوى 2-8-2005
السائل: أحسن الله إليكم يقول سماحة الشيخ مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : كيف ؟ كيف ؟ مالفرق بين ؟
السائل : مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : يا إخواني تفسير سيد قطب في ظلال القرآن هو كتاب ليس تفسير لكنه قال تحت ظلال القرآن يعني كأنه يقول للمسلمين هذا القرآن نظام الأمة تعيش في ظلاله و استقوا من آدابه و انهلوا من معينه الصافي وأقبلوا بقلوبكم على القرآن لتجدوا فيه علاج لمشاكلكم و حل قضاياكم وتفريج همومكم إلى آخره .
والكتاب له أسلوب عال في السياق أسلوب عال ، هذا الأسلوب الذي كتب به السيد كتابه قد يظن بعض الناس بادئ بدء من بعض العبارات أن فيها شركا أو أن فيها قدحا في الأنبياء أو أن وأن .. ، ولو أعاد النظر في العبارة لوجدها أسلوبا أدبيا راقيا عاليا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس في قراءة كتابه ، والكتاب [كلمة غير واضحة] لايخلو من ملاحظات كغيره لا يخلو من ملاحظات و لا يخلو من أخطاء لكن في الجملة أن الكاتب كتبه منطلق غيرة وحمية للإسلام ، والرجل هو صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة وماحصل منه من هذا التفسير يعتبر شيئا كثير [الجملةالسابقة غير واضحة] فيؤخذ منه بعض المقاطع النافعة والمواقف الجيدة والأشياء التي أخطأ فيها يعلى [غير واضحة] عذره قلة العلم وأنه ليس من أهل التفسير لكنه صاحب ثقافة عامة وعباراته أحيانا يفهم منها البعض خطأ لأن أسلوبه فوق أسلوب من يقرأه ، فلو أعاد النظر مرارا لم يجد هذه الاحتمالات الموجود وإنما هو أسلوب من الأساليب العالية التي يتقاصر عنه فهم بعض الناس فربما أساء الظن ، والمسلم لا ينبغي [كلمة غير واضحة] على وجود المعايب ، فليأخذ الحق ممن جاء به ، ويعلم أن البشر جميعا محل التقصير والخطأ ، [كلمة غير واضحة] والعصمة لكتاب الله و لقول محمد صلى الله عليه وسلم ، ماسوى الكتاب والسنة فالخطأ محتمل فيه لاسيما من إنسان عاش في مجتمعات لها مالها وسافر للغرب سنين وإلى آخره ، لكن كفانا منه ماوجد في هذا السفر من بعض المقاطع والكلمات النافعة التي لو قرأها الإنسان مرارا لرأى فيها خيرا كثير .
المحاضرة كاملة من موقع الدعوة الخيرية - كتاب التوحيد-الدرس السادس
تاريخ المحاضرة
24-6-1426 هـ
2-8-2005 م
السلام عليكم
|
لقد أوردت في ردي السابق فتوى المفتي العام في كلام سيد السابق الذي نقل له بحذافيره وفيه طعن في عمرو بن العاص ومعاوية رضي الله عنهما ، فأجاب : هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم . وقال: وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب وتضليل.
وقد اعترف سماحة المفتي في كلامه أن في ظلال القرآن لا يخلو من أخطاء في الجملة، وأن الرجل صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة، وأن عذره قلة العلم، وأن الحق يأخذ ممن جاء به...فلماذا لا يعترف المدافعون عن قطب بهذه الأخطاء، ويصرون على أنها مجرد زلات بسيطة؟؟
ومهما يكن رأي سماحة المفتي، فالعلماء كثير ممن رد على قطب، حتى من الإخوان أنفسهم كالقرضاوي وغيره، قد ردوا عليه في بعض المسائل، وقد خالف المفتي من هو أعلم منه وأوثق منه من مشايخ أهل السنة، وآراؤهم في كتب قطب مشتهرة ومبثوثة، وقد تضمنت أقواله في كتبه جميعها لا في كتاب ظلال القرآن فقط.
فلماذا الإصرار على التشبث بالقشة ؟