السلام عليكم
قد يتساءل بعضكم عن هدا التغير الجدري الدي حدث في مواقفي رغم انني من اشد المتعصبين ضد كل ما هو مصري و لكن جاءت صحوة الضمير و الخوف من الله و من اشعال الفتنة .
هكذا استدرجنا الى الخطأ و هكدا وقعنا فيه و تحركت الات الشيطان الذي حدرنا الله عز وجل منه في القران .
من السهل التفريق بين شعبين و من الصعب لملمة الجروح لم نسال انفسنا ما هي المكاسب التي ستأتينا من وراء خسارة شعب كامل و يمكن ان نعرف ما هي مكاسب غيرنا سواء المادية التجارية او الاستراتجية .
بعيدا عن الرياضة و كرة القدم بدات الة الاعلام تحشد الهمم و تشعل في مقالات نارية ليرضى هذا و يصمت ذاك و يغضب هدا و تقلع الة السباب بين شعبين لهما اكثر من قاسم مشترك الدين اللغة العادات و اكثر مما تتصورون .
نعم يجب ان نعترف بخطورة الثأثير الاعلامي بدوره السلبي على عقول عامة الناس يمكن لمقالة ان تقلب حال بلد كامل .
و لكن حكمة الله في الدواء و التسامح و الصلح اكبر من ذلك
لن و لا يمكن لشعبين جمعتهما اسطورة تاريخية ان يتفرقا من اجل لعبة مدتها 90 دقيقة و سيبقى التنافس الرياضي و حب الفوز و كره الهزيمة طبيعة لا نقبل ان تتجاوز حدودها .
ان الاوان ان نؤسس لثقافة جديدة ثقافة تقبل الهزيمة الرياضية و البحث عن اسبابها و معالجتها مستقبلا و ثقافة الفرح بالفوز دون جرح مشاعر المنهزم .
لن اتحدث عن العروبة لكن لن يمنعني احد من الحديث عن الاخوة في الله و وحدة الامة الاسلامية و ثقافة التسامح .
انتهى المسلسل و اضن ان الادكياء فهموا ان لا يمكن لاقلية من نخبة تسمى نفسها اعلام او سينما و فن ان تقود فكر اغلبية شعبية من 80 مليون او 35 مليون .
يجب ان نمنعهم ان يتحدثوا بإسمنا لاننا نملك الحق في قول الكلمة الاخيرة نحن الجزائريين لا نكره المصريين و مادام الدم في العروق سنحارب من اجل ان يظهر الحق و يزهق الباطل و لكن نعترف اننا ضحية غضب و عصبية رياضية لن تزول لاننا نحب الكرة و المنتخب الوطني
سنشجع الرياضة دون ان نهدم الاخوة و دون ان نصطدم بقاعدة صلبة اسسها الشرفاء و الصالحين و الوطنيين المخلصين .
و رغم انف الحاقدين و الدين يريدون الاصطياد في المياه العكرة تجسدت مظاهر الوحدة في ايطاليا بين الشعبين و تجسدت مظاهر الوحدة بين الجمهورين في انقلترا لان الفطرة و الانتماء غلب على الغضب العابر و العداوة الهشة.
لكن سنعتذر لبعضنا البعض و سنتسامح و لكن لن نعتذر و لن نسامح من قادة هده الفتنة و اشعل نار الفرقة بين الاحباب و الاصدقاء و لن نغفر للأقلية التي تريد تحقيق مكاسب على حساب غضب شعب كامل ثأئر و تلفض بكلمات جارحة لشعب ايضا رد بعنف و لكن تبقى الاسباب غامضة و ان فلت من عقاب الدنيا فلن يفلت من عقاب الله و ستحكم عدالة السماء
عاشت الجزائر و عاشت مصر
و شكرا