تنهدت في داخلي القصـــيدة
مطرقة شامخــــــــة وحيدة
كنخلة شمــــــــــــاء طويلة
منقوشة بقواف فريـــــــــدة
تـــــــــواريخ حياتي مسجلة
معنـــــــــونة بأسماء عديدة
أبيـــــــاتها مخطوطة حمراء
محفوظة بذاكرتي كالجريدة
محفورة في عمق فــــؤادي
مقبـــــــــــورة كطفلة وئيدة
تأملـــــــــت وجهها الطفولي
أحـــــــــزانها الجمة المريدة
أفــــــــــراحها يافرحها الغب
كوالـــــــــــــــــدة نعت وليدا
همهمت بخطـــــــــــب مرير
قــــــــــــد همت بنار وقيدة
*****************
أياشاعـــــــــــري أنت المنى
وحسبي أني فيك فقيـــدة
دعني أحتــــــرق لا تكلنـي
إلى زمن يبخس القصيـــدة
قــــد أغدقت حبــــــر دمي
أهديته بحـــورا مجيــــــــدة
أأشدو ولا أحد يسمـــعني
صمـــــــــــو وصدو صديــدا
ليتك تعي أن ليس معــي
لا قوم لا مجـــــــد جديــدا
فاقرء عنهم سورة النــاس
ماتو يوم دعـــــــوا العقيدة
بقلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم : عبد الرحمن