الرسالة الخامسة : حـكايا إحـساس

[فريدرامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار

2010/08/06
00:18

حكايا إحساس


سأحكي لك عن وجعي ،،
سأقول أنه طعن بالقلب و حرق بالصميم
سأقول أنه موت من بعدك و انتحار ببعدك ..

سأحكي لك عن فرحي ،،
سأقول أنك حاضري و مستقبلي و الألوان التي ألبست دنياي ثوب المرح
سأقول أنك الحلم الوردي الذي طمحت إليه زمنا ..

سأحكي لك عن خوفي ،،
سأقول أنه جرع من تركي لوحدي و هلع من العتمة
سأقول أن أيامي دونك لن تكون مشرقة و لياليّ لن تكون مقمرة ..

سأحكي لك عن محبتي ،،
سأقول أنها إمبراطورية تقوم على بقائك يا قيصر المهجة
سأقول أني أحتاجك أكثر مما تتصور و أحن إليك ،
و يا له من حنين قاس ..

سأحكي لك عن مدينة الجراح ،،
لمحتها من بعيد يوم قلت أنك تفكر بالرحيل
سأقول أني أمقتها بقدر ما تمقتها و أني لا أريد الوصول إلى بوابتها
فهي ستفتح سريعا و ستستقبلني بموكب حزين يستمر مواله إلى أن تقرر أنت العودة
و لكني أكره الروتين فكيف بالغربة إلى جانبه !

سأحكي لك عن المسافة ،،
سأقول أنها تذبحني من الوريد إلى الوريد
تلقي بي من أعلى الجرف كلما مرّ الوقت و لم نلتق
و كلما زادت و لو خطوة ..

سأحكي لك عن الكثير إذا أردت أن تسمعني ..
سأقول أيضا أني حين هويتك نسيت أني رسبت بالحب من قبل
و أنا الآن تلميذة نجيبة تحفظ كلماتك فلا تجعلها حزينة
سأقول أني أتحرق شوقا لها فاجعلني أستمر في الحفظ
فإن التلميذة تعشق حرفك ..

أ حـ بـ ك ، علمتني كيف أهجئها
و استطعت ذلك أخيرا ...


/ على أمل أن يعاد فتح موضوع الرسالة الرابعة /


و سحقا لكل سراق النصوص الأدبية

أريج ومن غيرها يستطيع هذا
اه ربما أصبحت مدمنا لكلماتها
ان لم يكن ردا فقراءة وأنا أدرك أن
أريج لاتذعن للمألوف وتسلم به طواعية
بل تحاول اثارة التساؤلات حوله ..والبحث
عن خصم فكري ..حسب نظرية الابداع أليس كذلك؟
نحن في الرسالة الخامسة وكاد العنوان ان
يثقل على نفسي ولكن ما ان دخلت وتعمقت بين
السطور ...ضحكت مما اعتقدت
ولي حديث خرافة كما يقال ماذا لو جمعت هذه الرسائل
في متصفح واحد تحت عنوان رسائل أريج الغار
وداخله كل رسالة وعنوانها الخاص كما طريقة الردود
لا عليك ربما هي مجرد تخاريف .... أردت من خلالها ان أصل
لفكرة تراودني وهي ان أفتح مقهى تخصني داخل المنتدى
تجمع خربشاتي تحت عنوان : لحظات في مقهى فريدرامي
حتى أقلل من البحث في الشتات
دخلت لأشكرك على هذا الابداع الرائع فتملكني الضياع
في افكار منتصف النهار.. لاتلومينني فلم أتناول قهوتي بعد
سأعود لاحقا لاستمتع ببوحك الجميل