السلام عليكم
للإجابة على بعض ما طرح من اسئلة دعونا نبدأ بالفكرة التالية:
"على الزوجين قبل خوض غمار هذه الحياة الجديدة أن يكونا واقعيين و يتجنبا الوقوع في "فخ المثالية"..
بمعنى أن الزواج مؤسسة أو الأصح شركة للرجل فيها ما للمرأة ... و كأي مؤسسة لا بد و أن تكون هناك مشاكل و عقبات تعترض طريق انشاء هذه المؤسسة و نموها...كما أننا بشر نخطأ و نصيب... و الكمال لله فلكل واحد منا عيوب لا يمكن اخفاؤها في مثل هذه العلاقة... لذلك على كل واحد منهما أن يستعد نفسيا لخوض غمار المجهول مع توقع حدوث ما يعكر صفو الحياة الزوجية من حين لأخر... و عندما يرى أحدهما من الأخر شيئ يزعجه فلينظر إلى ايجابياته و حسناته .. و صدق القائل "عين الرضى عن كل عيب كليلة... وعين السخط لاترى إلا المساوئي"
و العكس صحيح، بمعنى أننا إن تتبعناعيوب الطرف الأخر سننتهي بأن تقل قيمته في أعيننا و ينقلب الحب إلى بغض...و كره ثم طلاق
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(20)وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا"
وفي الحديث الصحيح (لا يَفْركْ "أي لا يبغض" مؤمنٌ مؤمنة إِن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر) .
لنا عودة للموضوع مع أفكار أخرى
سلاااااااام