دفاع عن شيخنا الحويني و لتعلموا الحقيقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دفاع عن شيخنا الحويني و لتعلموا الحقيقة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-24, 17:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احلام عرفات
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي دفاع عن شيخنا الحويني و لتعلموا الحقيقة

دفاع عن شيخنا الحويني(2)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد ,,,,,,,,,, فهذ نقاش هادئ مع الأستاذ أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري حول مقاله الذي نشره على بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية هاجم فيه شيخنا العلامة المحدث أبا إسحاق الحويني حفظه الله تعالى، وطريقة النقاش أنني أذكر كلام الأستاذ أبي عبد الأعلى ثم أعقب بالرد عليه.
قال الأستاذ أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري:[ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه،أما بعد؛ فقد علمت من مصدر ثقة أن مسئولاً أمنيًّا كبيرًا من الحكومة الجزائرية زار السفارة الجزائرية في مصر، وأمر باستدعاء بعض الطلبة السلفيين الجزائريين المقيمين في مصر، واستشار بعضهم في توجيه دعوة إلى بعض مَن يرشحونه من الدعاة السلفيين المصريين للقيام بعقد دورة علمية في الجزائر في التحذير من الغلو في التكفير، ورد شبهات التكفيريين، وهذا أمر جيد تشكر عليه الحكومة الجزائرية، ولكن المشكلة أن الطلبة هؤلاء أساءوا الاختيار، حيث اختاروا: أبا إسحاق الحويني، وجمال المراكبي، وثالثًا –لم يُذكر لي-.
وقد تم تأجيل الزيارة إلى ما بعد موسم الحج.
فعجبت أشد العجب أن يُختار الحويني لرد شبهات التكفيريين!! ] اهـ
قلت: أولاً عرفنا بنفسك يا ناقد الأكابر فأنت عندنا غير معروف ، فمن أين نقرأ لك ، وأين نسمعك ؟ فإن جهالة العين والحال سبب لعدم قبول رواية الراوي.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[فمَن يرد شبهات الحويني في التكفير؟! وكيف يكون الذئب راعيًا على الغنم؟!
ألم يطلع هؤلاء الشباب على فتاوى العلماء الأكابر التي حذَّروا فيها من أبي إسحاق الحويني، وألحقوه فيها بالقطبيين السروريين؟!].اهـ
قلت يا أستاذ: شبهات (يعني جمع) فكم شبهة ستوردها؟ ، إذن فلنسأل العادين.
قلت يا أستاذ: وكيف يكون الذئب راعيًا على الغنم؟!
وأقول لك: وكيف يكون الظالم حكماً ؟
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وأقولها صراحة: إن إتمام هذا الأمر سوف يكون نكبة على أهل الجزائر، فإن الحويني لا يقل خطورة عن علي بلحاج الذي كان السبب الرئيسي في فتنة الجزائر الأخيرة، فكيف غفلت الحكومة الجزائرية عن هذا؟].
وأقول : أن هذا تخرص وسوء ظن وأظنك ما علمت أن التلفزيون الجزائري سجل وأذاع ثلاث محاضرات للشيخ الحويني من مسجده العامر بإذن الله ، وكانت عن فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(وهي دروس غير التي نشرتها تسجيلات المنار) ، وبعدها طلبوا الشيخ ليسافر إلى الجزائر ، ولكنك أخفيت هذه أو أنك لم تعلمها.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ ومن أجل هذا أقدم هذه النصيحة إلى الجميع، والتي أبين فيها على عجالة شيئًا من المخالفات المنهجية الخطيرة عند الحويني؛ ليدركوا خطورة الأمر، وليسعوا إلى تداركه قبل فوات الأوان].
وأقول : قولك " شيئا من المخالفات المنهجية " أرجو ألا أخطئ في العدد.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ فأقول: إن المخالفات الكبرى عند الحويني والتي خالف بها أصول أهل السنة، ووافق فيها الخوارج من القطبيين السروريين تنحصر فيما يلي:
أولاً: تكفيره المصر على المعصية:
سئل الحويني كما في (الجزء الثاني من درس شروط العمل الصالح) هذا السؤال:
بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟
فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل ! ، وهذا كفره ظاهر !! ، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا واضح الاستحلال فيه !!، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه، رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ حتى يرجع إلى الإسلام ولابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. والله أعلم.ا هـ
قلت: هكذا سوى الحويني بين المصر على المعصية والمستحل لها استحلالاً اعتقاديًّا، وهذا لم يقل به أحد من السلف قاطبة، بل إن هذا من منهج الخوارج.
قال ابن حزم في الفصل (5/53) عند كلامه عن النجدات من الخوارج أن نجدة بن عامر قال: "من كذب أو عمل ذنبًا صغيرًا فأصر عليه فهو كافر مشرك".] اهـ
وأقول : لماذا تنقل عن ابن حزم وأنت تعرف أنه جهمى العقيدة ؟!!!!!!! لماذا لم تستعمل معه المنهج الذي استعملته مع شيخنا الحويني؟!!!!!
لماذا لم تحذر من ابن حزم وكتبه ؟!!!!
ألست غيورا على الأصول الصحيحة ؟!!!!!!!!
ستقول: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأقول : وكذا شيخنا الحويني يؤخذ منه ويرد عليه، ولا نعتقد فيه العصمة ، وله من الآيادي البيضاء في خدمة الكتاب والسنة ما هو معلوم ، وأن كنت لا تقر به أنت ، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولوا الفضل.
قال العلامة الألباني في كتابه سؤال وجواب حول فقه الواقع ص34) : تحت عنوان(خطأ العالم لا يسقطه):
ومن المهم بيانه في هذا المقام : أنه قد يخطئ عالم ما في حكمه على مسألة معينة من تلك المسائل الواقعية ، وهذا حدث ويحدث ، ولكن هل هذا يسقط هذا العالم أو ذاك ، ويجعل المخالفين له يصفونه بكلمات نابية لا يجوز إيرادها، كأن يقال مثلاً ـ وقد قيل ـ : هذا فقيه شرع وليس فقيه واقع ؟!! فهذه قسمة تخالف الشرع والواقع!. انتهى
ثم إن شيخنا الحويني نفى عن نفسه أنه يكفر بالكبيرة ، ومن حقه أن يدافع عن نفسه.
أما مسألة المصر على الذنب فهو لا يكفر حتى يستحل ، وهذا ما قرره شيخنا الحويني وقررته أنت .
إذن فمن أين الخلاف ؟ الخلاف جاء من ضرب المثال
، لما قال الرجل الربا أعلم أن الله حرمه ولكنني آكله والزنا حرام لكنني سأفعله ، فقال الشيخ الحويني :هذا استحلال، وفي مرة قال: هذا كفر إباء .
فاعترضتم على هذا بدعوى أنه لا يكون مستحلا حتى يعلن ذلك ويعتقده.
وأناقشك : أليس هناك استحلال عملي ، أم أن الاستحلال عندكم قولي فقط .
هل من سجد لقبر واعتقد حل ذلك ـ ويفعلونه كما تعلم ـ كافر أم لا ؟
فإذا سألته عن إسلامه قال أنا مسلم مؤمن موحد.
فهل هذا مستحل لما حرم الله بفعله دون قوله أم لا؟
خلاصة أسئلتي هل الاستحلال قولي فقط أم منه استحلال عملي ؟
والجواب أن منه ما هو فعلي كما نقلت أنت من فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
وحتى لو أخطأ شيخنا الحويني في ضرب المثال فالإنصاف أن يناقش الشيخ في المثال فقط ، لا أن يتهم بتكفير المصر ، لا سيما وأنه نفى ذلك عن نفسه ، هذا عند المنصفين .
وأسألك يا أستاذ أبو عبد الأعلى : ما هو كفر الإباء ؟ وما هي صوره المعاصرة؟
وماذا عن كفر إبليس لما عصى أمر الله تعالى ؟
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ والبعض يظن أن الحويني قد تراجع عن هذا القول، وهذا لم يحدث، حيث إنه في الموضع الذي ادعوا أنه تراجع فيه، قام بالدفاع عن قوله السابق، وزاد الأمر تلبيسًا على السُّذَّج؛ بادعائه أنه قد اتهم ظلمًا بالتكفير بالكبيرة، وذلك بقوله في خطبة جمعة بعنوان "نظرات في سورة الأنفال-الجزء 6-تسجيلات المنار"]
وأقول : شكرا لك فقد وصفتنا بالسذج ، وأنا أعرف الداعي إلى هذا وهو أننا لا نوافقك على الطعن في العلماء والدعاة.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى مواصلاً كلامه ناقلا عن شيخنا الحويني حفظه الله :[ بعض ما لم يحسن الفهم مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد أشاعوا عنى مقالة ما اعتقدتها بقلبى يوما من الأيام و لا تلفظ بها لساني و لا في الخلوات، فضلا عن هذه المشاهد، هذه المقالة الفاجرة الآثمة تقول : إننى أكفر المسلمين بالكبيرة.
فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قرابة خمسة وعشرون سنة و أنا أخطب على المنابر . هل سمعوا مني فى يوم من الأيام أنني قلت أن فاعل الكبيرة كـافر !!".
قلت: هكذا يصرف الحويني أذهان المستمعين إلى وجهة أخرى، لا علاقة لها بما اتهم به، فإن البدعة التي وقع فيها هي تكفير المصر على المعصية، لا تكفير فاعل الكبيرة، ولكنه أراد استجاشة عواطف المغرر بهم بهذا الكلام، أو أنه لا يحسن التفرقة بين المسألتين، وهذا أعظم.]
أقول: لم يغرر بنا أحد ، بل غيرنا غرر بهم من آخرين دعوا أتباعهم إلى تقديسهم واعتقاد العصمة فيهم ، رغم أنهم لم يبرعوا في فن من فنون العلم ، اللهم إلا الجرح والتجريح.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى مواصلاً كلامه ناقلا عن شيخنا الحويني حفظه الله :[ ثم قال: "فوالله ما اعتقدتها يوما من الأيام حتي و أنا حدث في الطلب . إنما غرهم عبارة سمعوها مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد؛ سمعوا مقالة لى هي أنني قلت : " إن المَصِر مستحل " ثم ضربت مثلا فقلت : " لو قال رجلاً إن الله عز وجل حرم الربا ولكنى آكله فذا كافر لا إشكال في كفره"، هذه العبارة التي قلتها، قــالوا : المصر مستحل !! هذا لم يقل به أحد، قلت : أنا ما تكلمت عن من هو المصر، و ما ورد في كلامى أصلًا تعريف المصر..".
إلى أن قال: "فكل الأمثال من باب المبين، فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" هذا كلام مجمل، ثم قلت مثال - حتي أبين معني الكلام السابق - إذا قال رجلا إن الله حرم الربا أو حرم الزنا أو حرم العقوق أو حرم أي شيء لكنى أفعله، فهذا واضح أنه كفر إباء..".اهـ
قلت( القائل أبو عبد الأعلى): وهذا تلبيس آخر من الحويني، وهو أنه سوى بين الإصرار على المعصية وكفر الإباء، والفرق بينهم ظاهر عند أهل السنة، فليس كل مصر مستكبر.]
وأرد عليك بنفس الرد الأول وهو أن الشيخ الحويني يناقََش في المثال فقط ولا يتهم بتكفير المصر لأنه نفى ذلك عن نفسه ، وتستميت أنت في إثباته ، على طريقة عنزة ولو طارت!!!!!!!
يا أخي بين خطأ المثال وناقش الشيخ فيه ، ونزه الشيخ عما اتهمته به ، المؤمنون نصحه والمنافقون غششه، (أنما المؤمنون إخوة) (المؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه).
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ ولكن المشكلة عند الحويني أنه يظن أن الإصرار ليس هو تكرار المعصية، حيث قال الحويني: "المصر : ليس هو الذى يفعل الذنب و يكرره و لو مرارا . إن تكرار الذنب لا يدل على الإصرار"، وقال: "العبد اذا كرر الذنب مرارا و تكرارا لا يدل على الإصرار ، والفعل بمجرده أيضا لا يدل على الإصرار . يعنى واحد واضع أمواله فى البنوك ، فيقال له هذا ربا ، فيقول : الله يتوب عليه أعمل إيه . لا أجد من يشغل لى أموالى ، الأمانة راحت ، و ضعنا أموالنا فى الشركة الفلانية سرقوها ، و ضعناها فى الشركة العلانية سرقوها ، أنا ماذا أفعل ؟ ربنا يتوب عليه.
هذا لا يكفر و إن كان مرتكبا لهذه الكبيرة الموبقة ، وهو وضع الأموال فى البنوك،
أنسوى بين هذا الذي قال هذا الكلام و بين من يقول : إن الله حرم الربا و لكنى آكله ، من الذى يسوى بين هذا فى العالمين ؟؟!!".
قلت: المصر يكرر المعصية مصرًا عليها بقلبه ولسانه، ولا يلزم من هذا الإباء والاستكبار عن قبول حكم الله.
فالمثال السابق الذي ضربه الحويني يحتمل الأمرين، لكن لا يجزم بأن هذا المصر على أكل الربا مستكبر لمجرد قوله: إن الله حرم الربا، ولكن آكله؛ لأن العبارة موهمة، ومحتملة.]
أقول : قلتَ " المثال السابق الذي ضربه الحويني يحتمل الأمرين " وقلتَ " العبارة موهمة، ومحتملة " فلما لا يلتمس العذر للعلامة الحويني ، أم هي سياسة الكيل بمكيالين ؟؟؟؟؟.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وقد سئل العلامة عبد الرزاق عفيفي –رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى (س84) (طبعة دار الفضيلة) عن رجل قيل له: فعلك هذا محرم، فقال: أنا أعرف أنه حرام ولكن سأفعله؟
فأجاب –رحمه الله-: "إذا كان مضطرًا إلى فعله فهو معذور، وإلا فهو مستهتر وهي معصية كبرى قد تصل إلى درجة الكفر والعياذ بالله".
قلت: أرأيتم كلام العالم الرباني لا المتهور المتسرع في التكفير؟!!]
أقول : لو أنصفت لقلت أن كلام العلامة عبد الرزاق عفيفي وكلام العلامة الحويني مفاده واحد .
لأن العلامة الحويني قال " يعنى واحد واضع أمواله فى البنوك ، فيقال له هذا ربا ، فيقول : الله يتوب عليه أعمل إيه . لا أجد من يشغل لى أموالى ، الأمانة راحت ، و ضعنا أموالنا فى الشركة الفلانية سرقوها ، وضعناها فى الشركة العلانية سرقوها ، أنا ماذا أفعل ؟ ربنا يتوب عليه.هذا لا يكفر و إن كان مرتكبا لهذه الكبيرة الموبقة ، وهو وضع الأموال فى البنوك،"
وهي نفس كلمة العلامة عفيفي لما قال" إذا كان مضطرًا إلى فعله فهو معذور" يعني لا يكفر.
والحويني قال " أنسوى بين هذا الذي قال هذا الكلام و بين من يقول : إن الله حرم الربا و لكنى آكله "
والعلامة عبد الرزاق قال: "وإلا فهو مستهتر وهي معصية كبرى قد تصل إلى درجة الكفر والعياذ بالله".
ما الفرق يا أبا عبد الأعلى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجبني بالله عليك
أعلم أنك لن تجيب ، لأن من لوازم ذلك أن يتساوى العلامة عبد الرزاق عفيفي بالعلامة الحويني في الحكم عليهما.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ فكيف يؤتمن الحويني على شباب المسلمين، بل يصدر لرد شبهات التكفيريين، وهو لا يحسن التفرقة بين المصر على المعصية، والمستحل، والمستكبر الذي وقع في كفر الإباء؟!!
وكيف يقدم للشباب على أنه سلفي يرد شبهات الخوارج، وهو المصر على قول نجدة بن عامر الحروري الخارجي في تكفير المصر على المعصية؟!!]
أقول: هذا كلام مكرر كررتَه آنفا كثيرا ، ودعك من هذه اللهجة ،ومن ورع ال ..... ، أنت تعمل على تأكيد التهمة لا أكثر ، رغم أن الشيخ برأ نفسه منها ، وقد قال أحد أخوانك في الطريقة : أبو إسحاق الحويني مبتدع رضي من رضي وسخط من سخط !!!!!
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ ولينتبه اللبيب إلى أن الحويني لما تعرض لهذه المسألة الشائكة، لم يستشهد ولو بنقل واحد من كتب العقيدة السلفية، ولم يعتن بنقل فتاوى العلماء المعاصرين في هذا الباب، مِمَّا يؤكد أنه يرى نفسه مستقلاً بالفتوى]
وما يضيرك في هذا ؟؟؟ وهل يخطئ من تأهل للاجتهاد أذا اجتهد ؟ تريده مقلدا ومقدسا لشيخ أو عالم أوتابع لشيخ جماعة تنتسب إليه!!!!!
تعلمنا منه عدم التعصب لعالم ، وأنما نتبع الحق حتى لو كان مع غير الشيخ الحويني.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ بل إن الحويني من الناحية التطبيقية في بعض دروسه، وقع فيما ادعى أنه لا يقول به من تكفير صاحب الكبيرة، وإليك هذا المثال:
المثال الأول: قال في درس له بعنوان نداء الغرباء: "صار كثير من المفتين يستحسن البدع ، لما يرى في مُقابلها من الكفر الصريح !! ، يعني رجل يذكر الله مثلا أو يعبده بطريقة مبتدعة ، يقولك : ( سيبه ! مش غيره سهران في شارع الهرم بيشرب خمرة ! ) صاروا يقارنون أهل البدع بأهل الكفر !!! ، فرأوا أن أهل البدع على خير عظيم".
قلت: فهل يصلح شارب الخمر الذي سهر ليله في شرب الخمر، كمثال على من وقع في الكفر الصريح.]
أقول أن الشيخ الحويني لم يقل أن شارب الخمر كافر
وإنما أنت الذي قلت ذلك ، وتقولت على الشيخ ما لم يقله ، وإنما معنى كلام الشيخ عند المنصفين أن أهل البدع يستحسنون البدع إذا قارنوها بالكفر ، وصاحب الصغيرة يستهين بها لما يقارنها بالكبيرة.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وفي الدرس نفسه يؤكد الحويني ما قرره من تكفير المصر على المعصية، حيث كفَّر تاركة الحجاب المصرة على تركه، حيث قال عنها: "خلعت نفسها من دينها وهي لا تدري !!]
وأقول بافتراض صحة نقلك أن كلمة " خلعت نفسها من دينها " لا تعني أنها كفرت ، وأنما عصت ، بدلالة حديث " من خلع يدا من طاعة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " فهل من عصى ولي الأمر يكفر أم هي معصية دون الكفر؟ أجبني بالله عليك.
الرفق يا أستاذ أبو عبد الأعلى " ما كان الرفق في شيء إلا زانه "
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ ثانيًا: الحويني يثني على رءوس القطبيين والحزبيين –أذناب الخوارج- في مصر:
في عقيقة ابنته ميمونة زار الحويني ثلاثة من رءوس القطبيين في مصر، فقال مثنيًا عليهم:
" الذين شرفونا في هذا الحفل المبارك ونسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعكم بهم.. تفضل يا شيخ محمد عبد المقصود، الشيخ محمد عبد المقصود، والشيخ فوزي السعيد، والشيخ سيد العربي: هؤلاء نجوم ... هم نجوم لا يحتاجون إلى تذكير منا" اهـ ]
وأقول أي حزب هذا الذي تتحدث عنه ما اسمه ؟ وما رسمه؟ ومن قائده؟ وما هي سياساته ؟
أجب بالله عليك .
ما سمعنا عن هذا الحزب من قبل وما دعانا أحد للانضمام إليه، بل غير هؤلاء كونوا أحزابا فسمعنا عن حزب المداخلة أو المدخليين ، وفرع صغير منهم وهم القوصيون وغيرهم وغيرهم ،" تلك إذاً قسمة ضيزى"
رمتني بدائها وانسلت.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وقد أثنى أيضًا في مقدمة كتابه "تنبيه الهاجد" على عبد الحميد كشك –من قدامى دعاة حزب الإخوان- بقوله (حاشية ص9): "ثم توفي الشيخ رحمه الله في رجب 1417 فاللهم اغفر له وارحمه وارض عنه كفاء ما نافح عن دينك وما جاهر بكلمة الحق".
قلت: ونحن لا ننكر عليه الدعاء له بالمغفرة والرحمة، لكن ننكر عليه إظهاره في صورة المجاهد المنافح عن السنة، والكل يعلم أن الرجل كان مزجى البضاعة، ولم يؤسس دعوته على منهج الأنبياء في الاهتمام بالتوحيد والتحذير من الشرك بكل صوره، بل كان جل اهتمامه الحديث عن مخالفات الحكام والفنانين ونحوهم.]
أقول كلامك فيه شيء من الحق وكثير من الباطل ، فالشيخ كشك كان عنده تقصير في بعض الجوانب ، ولكنه كان صاحب دعوة واضحة كالشمس وضحاها
وقد نفع الله به جبلا من الناس ، وأنت سيدي لو أنصفت لذكرت سبب دعاء الشيخ الحويني للشيخ كشك
، ولكنك بترت الكلام لأنه ليس في صالحك ، فقد كان الشيخ الحويني يحكي كيف كانت بدايته العلمية وكيف كان الشيخ كشك يستدل بالأحاديث الضعيفة والباطلة وكانت سببا في توجه الحويني لطلب الحديث ........إلخ
نعم كافح الشيخ كشك في الدعوة وإن كنا نختلف معه في بعض المسائل.
ثم ما رأيك يا أستاذ أبو عبد الأعلى في البيهقي والقرطبي والنووي وابن حجر العسقلاني وابن حزم وابن الجوزي وغيرهم من المؤولين والأشاعرة والماتريدية والجهمية ؟.هل تدعو لهم؟!!!!! ، هل تستفيد من كتبهم ؟ لماذا لم تحذر من كتبهم وأصولهم الذين خالفوا فيها أهل السنة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!لست أدافع عن تأويلاتهم وأغلاطهم في العقيدة وفي الصفات ، ولكن أسألك أجبني.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وله ثناء في مواضع مختلفة من دروسه على الإخوان الذين عذِّبوا في المعتقلات حيث كان يجعلهم نموذجًا يقتدى به في الصبر على الأذى، وبئس الأسوة.]
أقول ليتك سميت لنا من هؤلاء الإخوان الذين أثنى عليهم الشيخ الحويني سمهم لنا جلهم لنا ، وما هي أسماء الأشرطة وفي أي الدقائق قال ذلك ، هذا سيدي لم يحدث.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وقد صار معلومًا لدى الجميع أن بطانة الحويني في مصر وخارج مصر هم القطبيين والحزبيين والقصاص، نحو محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، وعبد الرحمن عبد الخالق....إلخ.
وصار معلومًا أيضًا علاقته الوثيقة بجمعية إحياء التراث الحزبية.]
نعم من ذكرت هم إخوة متحابين في الله وليسوا كما ذكرت ، وهنيئا لهم أن يكونوا قصاصين القصص الصحيح من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، بالإضافة إلى القصص القرآني .
غيرهم ما عنده لا قصص ولا غيره ، عنده فقط الطعن والهمز واللمز والجرح والتجريح.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وأنه إذا زار المملكة لا يهتم أبدًا بزيارة العلماء السلفيين هناك، نحو العلامة ربيع بن هادي، والعلامة صالح الفوزان، والعلامة عبيد الجابري – حفظ الله الجميع -، بل لا يزور إلا القطبيين ومن نحا نحوهم.]
لماذا لم تسم هؤلاء القطبيين الذين يزورهم الشيخ الحويني؟!!!! "قل هاتوا برهانكم"
وقع في نفسي أنك تقصد الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله، استغفر الله من سوء الظن.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ ثالثًا: الحويني يرفع شعار سيد قطب في كتابه معالم في الطريق: "إن أخص خصائص توحيد الإلهية توحيد الحاكمية":
وقد قرر هذا وأكَّده ودافع عنه في أكثر من درس، ولما طولب بترك هذه القاعدة القطبية أصر عليها، بل أخذ يتهكم بالعلماء الذين حذَّروا من سيد قطب ومن تابعه فسمي قطبيًّا ومن محمد سرور ومن تابعه فسمي سروريًّا، فقال في درس "فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (شريط 1 وجه ب) (تسجيلات المنار كفر الشيخ):
"فمثلاً هناك بعض الناس سمع قولاً وأنا أقول: إن توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الإلهية، فقال: هو يقول بقول سيد قطب ويقول بقول الجماعة القطبيين وهو قطبي احذروه والخبيث....ومبتدع سروري إلخ اللستة الجاهزة التي بتلصق بأي أحد".
قلت: هكذا يظهر العلماء الذين حذروا من فكر سيد قطب وسرور بمظهر سيئ، وأنهم يتهمون الآخرين بغير حق.]
وأقول نعم توحيد الحاكمية من توحيد الألوهية ، لا ريب في ذلك.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ والبعض لا يدرك خطورة هذه القاعدة وأنها هي المرتكز في فكر سيد قطب في تكفير المجتمعات الإسلامية، ولكن الحويني أراد تغليفها في قالب سلفي حتى يقبل عند السلفيين، والأخطر أنه من خلال هذه القاعدة الخارجية، ولج إلى تحريف معنى كلمة التوحيد على الوجه الذي صنعه سيد قطب ومحمد قطب]
وأقول : ألزمت الحويني بما لم يعتقده ولم يقله من تكفير المجتمعات ، والكلام لا يحتمل هذا والواقع يرده ، ولتعلم أن الحويني له كثير من الانتقادات على فكر سيد قطب ، ولكنك لن تعترف به.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ رابعًا: الحويني يطعن في أكابر العلماء، ويتهكم بفتاواهم:فكما طعن الخوارج في أكابر الصحابة، فقد طعن الحويني في أكابر العلماء السلفيين الذين هم أتباع الصحابة بإحسان.
في ليلة 22 جمادى الآخر 1424 هـ اتصل أحد الطلبة الثقات عندي بالحويني، وسأله عن رأيه في أبي الحسن المصري؟
فأجاب الحويني: أبو الحسن جيد جدًّا.
فقال السائل: فماذا عن قول الشيخ ربيع فيه؟
قال الحويني: ربيع هذا أحمق !!
قال السائل: ماذا عن حديث الآحاد وقول أبي الحسن أنه يفيد الظن؟
قال الحويني: هذا قال به كثير من أصحاب الحديث.اهـ]
أقول لم تذكر لنا العلماء وأكابرهم ، ذكرت فقط الشيخ ربيع حفظه الله ، ثم لماذا لم تذكر هذا الطالب الثقة ؟ لماذا جبنت عن ذكره ؟ أهو خوف المواجهه ، أم هو الاختلاق؟ ثم ما حال هذا الطالب عند علماء الجرح والتجريح ؟ وما آفة الأخبار إلا رواتها.
سيدي الدليل لم يثبت وإسنادك ضعيف ، لأنك تروي عن مجهول لم يسم.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ وقال الحويني في شريط ( أحداث غزوة أحد ) بتأريخ يوم الجمعة 18 رجب الموافق 1425:
"وقصة أنس بن النضر العلماء يستدلون بها على جواز الانغماس في العدو ، يعنى إيه الانغماس في العدو أن أكون رجلا واحدا ً وأدخل في قوم كثيرين ، وليس هذا من باب إلقاء النفس إلى التهلكة ! بل الفقهاء الأربعة على جواز الانغماس في العدو إن كان يحدث نكالاً فيه ، عشان كده إخوانًا المجاهدون في فلسطين ! الواحد منهم بيبقى عارف أنه سيقتل حتما ! ويذهب لإحداث نكاية في العدو ، بعض الناس الذين لا يعرفون الحقيقة يقولون منتحر ! وهذا أقل ما يقال فيه كما قلت بمنتهى الصراحة دى جليطة !! أقل حاجة تقال في هذا إن دى جليطة ! فضلا عن أنها مخالفة لما استقر عليه رأى جماهير العلماء الأربعة وأصحابهم ، وهو جواز الانغماس في العدو حتى وإن كان الظن الغالب أو اليقين أنني سأقتل ، كما فعل أنس بن النضر وهناك طبعاً أدلة كثيرة على جواز الانغماس في العدو ولشيخ الإسلام ابن تيمية رسالة نشرت منذ حوالي سنة أسمها ( الانغماس في العدو وهل يجوز ) نقل فيها مذاهب أهل العلم في هذه المسألة".اهـ
قلت: هكذا يقرر الحويني أن العلماء الذين أفتوا بحرمة هذه العمليات الانتحارية أنهم:
1. لا يعرفون الحقيقة.
2. أنهم أصحاب جليطة، وهذه كلمة سب وتجديع عند المصريين، ومعناها أن العلماء يتبجحون ويهرفون بم لا يعرفون.
ومن هم العلماء الذين أفتوا بهذا، والذين وجَّه الحويني كلامه السابق إليهم؟
والجواب: هم أئمة السنة في زماننا: ابن باز والألباني وابن عثيمين – رحمهم الله جميعًا-،]
أقول : اتق الله يا أبا عبد الأعلى فهؤلاء لم يسمهم شيخنا الحويني وإنما سميتهم أنت ، أنت الذي سببتهم بفعلك هذا ، والمسألة خلافية والحويني دائر فيها بين أجر واحد أو أجرين.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ قلت: وفي موضع آخر يتهكم بالعلماء الذين حذّروا من بعض ضلالات سيد قطب، ويعتبر تحذيرهم هذا من باب التربص بسيد قطب ومحاولة تخطئته بأي طريقة، وهذه هي شنشنة حزب الإخوان المسلمين والقطبيين.
قال الحويني: "فمثلا اتهمه الجماعة اللى هم بيشدوا الحبل على سيد قطب بأن سيد قطب يقول بخلق القران أنا أجزم أن هذا ما خطر على بال سيد قطب أبدًا..................]
وكلام الشيخ أبي إسحاق من باب إحسان الظن بسيد قطب وبالمسلمين ، والتماس العذر لهم ، وهذا هو الأصل في المسلم ، وإن كانت عبارات سيد قطب في هذا الشأن فيها خطأ وخطر.
ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ واعتذر عن ركاكة الكلام المنقول عن الحويني ولكن اضطررت إلى نقله بحروفه حفاظًا على أمانة النقل.]
أقول: شكرا على أسلوبك الراقي الفصيح ، ولكن سمعنا مشايخك يتكلمون بلهجاتهم ولم يقل أحد أنهم أصحاب كلام ركيك ، ولكنها أمانة النقل!!!! ليتها تنتقل إلى أمانة الحكم.
ثم نقل الأستاذ أبو عبد الأعلى كلاما للعلامة مقبل الوادعي ، والشيخ اعتمد على نقل ناقل وثق فيه ، ومعلوم أن الجرح لا يقبل إلا مفسراً ، والشيخ الوادعي لم يفسر كلامه ، ومات رحمه الله والكلام مجمل بلا تفصيل .
ثم نقل الأستاذ أبو عبد الأعلى فتوى للشيخ ربيع حفظه الله حول كلمة (( ليس هناك سلطان شرعي في الأرض اليوم !!! )) فقال الشيخ ربيع كلاما طيبا.
وأقول أن المسلمين اليوم لا تجمعهم خلافة واحدة ، كما كان الشأن في القرون الأول.
وطاعة ولي الأمر في المعروف واجبة.
ثم نقل الأستاذ أبو عبد الأعلى كلاما لبعض المشايخ ناقشناه آنفا.

ثم قال الأستاذ أبو عبد الأعلى:[ مكالمة هاتفية أجريتها مع العلامة ربيع في ليلة ليلة الأثنين 27 شوال 1429هـ، اقتطف موضع الشاهد منها:
أبو عبدالأعلى: والحزبي القطبي يا شيخ يعني مثلا يقول مثل أبي إسحاق الحويني محمد حسان أبي الحسن المصري.
أبو عبد الأعلى: يعني هو كلامه يتنزل على مثل محمد حسان أبو إسحاق الحويني أبو الحسن المصري يقول أن هؤلاء الأصل فيهم أنهم سلفيون.
الشيخ ربيع: مَن قال الأصل إنهم سلفيون؟!
أبو عبد الأعلى: يقول إنهم يظهرون السلفية!!
الشيخ ربيع: الأصل فيهم أنهم من الإخوان، وتربية الإخوان.
أبو عبد الأعلى: يعني مسألة اشتراط إقامة الحجة عليهم قبل التبديع هل يقال هذا يقال لا نبدعهم حتى نقيم عليهم الحجة كاملة
الشيخ ربيع: والله أنا أرى أنهم مبتدعة؛ لأنه أصله ما هو سلفي بارك الله فيك.]
أقول وأنا أضحك: لو أنصف الأستاذ أبو عبد الأعلى لنقل لشيخه عشرات الأقوال من أقوال الشيخ الحويني وهو يرد على فكر الإخوان ـ لا سيما وهو متابع لكلام الحويني كما رأينا ـ حتى إن الحويني موضوع في القائمة السوداء عند الإخوان.
ثم ما هي الأصول التي وافق الحوينيُ الإخوان عليها؟؟؟؟
" قل هاتوا برهانكم "
يقولون لأنه دعا للشيخ كشك وأثنى عليه ، وتتلمذ عليه ـ وقالها لي أحدهم ـ وأقول إن هذه المرحلة كانت بداية الطلب عند الشيح الحويني ، ثم بعد ذلك تعلق بكتب الشيخ الألباني . ويتوب الله على من تاب
الشيخ ربيع يقول: هم إخوان وتربية الإخوان، ثم يقول: أصلهم ما هو سلفي بارك الله فيك !!!! يا شيخ ربيع حفظك الله ، يتوب الله على من تاب .
,وأخيرا كم شبهة ذكرها أبو عبد الأعلى على الشيخ العلامة الحويني ؟ شبهة واحدة برأ شيخنا الحويني منها نفسه
والباقي من نسح خيال أبي عبد الأعلى ومن حياكة يده.

انتهى والله الموفق .


وكتب ذلك أبو عاصم البركاتي

منقول و جزى الله خيرا هذا الاخ من موقع فجر الاسلام









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
لتعلموا, الحوينى, الحقيقة, دفاع, سيدنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc