بسم الله الرحمن الرحيم
لا يكذب المسلمون لأنهم رجال
أخوي الكرام
يقول تعالى:
"رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإيقام الصلاة وإيتاء الزكات يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار"
و المسلم هو من عمل بكتاب الله سبحانه وتعالى واستجاب إليه
والله سبحانه وتعالى يقول :
"إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولآئك هم الكاذبون "
ويقول :
"في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون "
لذلك فإن المسلم لايدفعه أمر من أمور الدنيا مهما كان للكذب
لأنه يعلم أن الكذب ذنبا عظيما وكبيرة من الكبائر يؤدي بصاحبه إلى النار وغضب الله عليه
من خلال هذا لاشك أن المسلم لا يتجرأ لأي سبب من الأسباب على الكذب
والمسلم يعرف أن الصلات تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له
وبالتالي رأيي أن المسلم لا يتجرأ على الكذب لأمور دنياوية زائلة مهما كانت
وشتان بين الكذاب والمسلم فالكذاب حينما يتجرأ على الكذب تراه يفعل باقي الأمور الأخرى مثل الغش والخداع والنميمة وما ألخ..
بحيث لايجب أن يوصف نفسه بالرجال أبدا لأن الرجال وصفهم مذكور في القرآن
رأيي في أن المسلمون لا يكذبون
وأن السفهاء الظالمون هم الكاذبون
فما رأي باقي الإخوة الأعضاء
أنا في انتظار ردوكم