سأبكيك ياحبيبي .. حتى تنتهي الانفاس
قاربت الساعةالثانية عشرة ليلاً ..
اتجول في شوارع الرياض الملئية بكل الناس ..
واجد في خضم ذاك الزخم الهائل ..
نفسي وحيداً ..
علي اجد راحة البال قليلاً ..
سرت بلا شعور ..
الى هناك ..
علي اجد تذكاراً كعادتي في كل وقت ..
سرت الى طوراىء المستشفى التي كنت ادلف اليها ..
انا وحبيبي وروحي ..
كان الليل .. يسامر زائري ذاك المكان ..
كل من هناك .. يدعو بالشفاء لمن احب ..
وانا ادعو .. من قلبي .. يارب ارحم حبيبي..
تأملت في كل شي ..
لم يكن ذاك المكان جديداً علي بعد وفاته ..
معاني الالم ..
والحسرة على وقت مضى فيه الحياة ..
كانت عنوان روحي ..
بكى كل شي يحتوي الروح ..
قلب كسير .. لا يضخ الا دماء الاحزان ..
وهن وضعف في كل شي ..
ضياع لكل مااملك ..
فروحي في قبر من احببت ..
اتعبتني الدنيا ..
بكل مافيها ..
ولم يبقى لي سوى والله ذكريات صوره رحمه الله ..
عل ذلك ان يجدد املاً في الحياة ..
وعلمت حيناً بعد حين ..
ان لا حياة الا بملامسة يديه الحانيتين ..
وتقبيل راسه رحمه الله ..
والقرب منه ..
والانس به ..
والفرح بكل شي حينها ..
اااه يادنيا ..
كم اصبحتي مؤلمة .. في كل شي ..
بعد موته رحمه الله ..
رحمك الله ياحبيبي ..
اسكنك الله الجنان ..
وجعلك من كل فضل .. زيادة من كريم الفضل ..
كنت أتامل لحظة من لحظات حياته ..
واقارنها الان بسنين العمر في ثواني الوقت المرير ..
شتان بين عيش وارف ..
وحياة اخرى .. ملئية بهموم البشر في صدري ..
حياة أخرى ..
هنا ..
في حال وجودكم وانتم بخير..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
عذراً على كل شي ..