السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ارجوا ان لا يحذف الموضوع فهدفي تهداة النفوس لا اكثر...ولا اجد مكانا افضل من منتدى الرياضه لاكتب فيه مثل هذا الموضوع...
صوت الأذان في بلادنا واحد..وهمي همك مهما يكون ..
لكل مصري اصيل اهدي هذه الكلمات...ولا أخاف لومة لائم...احبكم في الله واعلم انه خرج من بطون نسائكم الطاهرات كل من: القرضاوي , الغزالي ,الشعراوي, محمد صديق المنشاوي, محمد طوبار,عبد الباسط عبد الصمد وووووو غيرهم من العلماء وقارئي القرآن الكريم الذين عند سماعك لقراءتهم تحس انك تسمع القرآن لأول مره...سبحان الله..واسفى على ما آل اليه حال امة الاسلام..لو حضر الرسول صلى الله عليه وسلم لحواراتنا بسبب الكرة لبكى بدل الدموع دما والله العظيم...عليك الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله..اعيب على كل جزائري قال على اهل مصر الطيبه انهم آل فرعون كما اعيب على كل مصري وصف الجزائريين بأبناء فرنسا ,كما انني استغرب استهزاء كل طرف من لهجة الآخر ,كيف لا تدركون ان الله خلقنا شعوبا وقبائل كل واحد منا يتكلم بطريقة مختلفه عن الآخر ,لا ارى في هذا اي عيب ولا نقص..كيف تسمون انفسكم بمسلمين وانتم تقومون بعكس ماجاء في آية في القرآن الكريم,, يقول الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "...اتقولوا الله في انفسكم..اتقوا الله في الاسلام..يكفينا جروحا ارحموناااااااا... ربي يهدينا جميعا..
هذا مقطع من شعر كتبه شاعر الثوره الجزائريه مفدي زكريا..وهو يتغنى بارض الكنانه..مصر الحبيبه..
تلـك العروبـةُ.. إن تَثُـرْ أعصابُـهـا وهـن الزمـانُ حيالَهـا، وتضعضعـا!
الضادُ.. في الأجيـال.. خلَّـد مجدَهـا والجرحُ وحَّـد فـي هواهـا المنزعـا
فتماسكـتْ بالـشـرق وحــدةُ أمّــةٍ عربيّـةٍ، وجـدتْ بمـصـرَ المرتـعـا
ولَمِـصـرُ.. دارٌ للعـروبـة حُــرّةٌ تـأوي الكـرامَ.. وتُسـنـد المتطلِّـعـا
سحـرتْ روائعُهـا المدائـنَ عنـدمـاألقى عصـاه بهـا «الكليـمُ».. فروّعـا
وتحـدّث الهـرمُ الرهـيـب مباهـيـا بجلالهـا الدنيـا.. فأنطـق «يُوشَـعـا»
واللهُ سـطَّــر لـوحَـهـا بيمـيـنـهِ وبنهرهـا.. سكـبَ الجمـالَ فأبـدعـا
النـيـلُ فـتّـحَ للصـديـق ذراعَــهُ والشعـبُ فتَّـحَ للشقيـق الأضلـعـا!
والجيـشُ طهَّـر بالقـتـال (قنالَـهـا)واللهُ أعمـل فـي حَشاهـا المبضـعـا!
والطورُ.. أبكـى مَـن تَعـوّدَ أن يُـرى في (حائـط المبكـى) يُسيـل الأدمعـا
(والسـدُّ) سـدّ علـى اللئـام منـافـذاً وأزاح عـن وجـه الذئـاب البُرقعـا!
و تعلّـم ( التاميـزُ ) عــن أبنائـهـاو ( السينُ ) درساً في السياسـة مُقنعـا
و تعـلّـم المستعـمـرون ، حقيـقـة تبقـى لمـن جهـل العروبـة مرجعـا
دنيـا العروبـة ، لا تُـرجَّـح جانـبـاً في الكتلتيـن .. و تُفضَّـل موضعـا !
للشرقِ ، في هـذا الوجـود ، رسالـةُعلياءُ .. صـدّقَ وحيَهـا .. فتجمّعـا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهـوى لكِ في الجزائـر حرمـةٌ لـن تُقطَعـا
هـذي خواطـرُ شاعـرٍ .. غنّـى بهـا في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقـاتٌ .. مـن حبيـسٍ ، مُوثَـقٍ مـا انفـكّ صبّـاً بالكنِانَـة ، مُولَـعـا