صمت الاحتيار

[الروح المفقودة]

حين تنكسر الاسرار
و يغدو الفكر صوت من الماضي
يرجوه الانتظار
.......
احن اليك......
كلما طالت الاسفار
والبعد صار احتضار
احن اليك........
تنهد الجبال
وتهد اسوار
والعمر من بعدك صار بلا قرار
احن اليك
كيف لا احن اليك والدمع انهار؟
والمراسيل اليك تبوح بقهر الحلم
وحزن النهار
كيف امحو كل الذي صار؟
حتى الرجوع الى نقطه اللا رجوع صعب
وصعب كل حرف بات في احتيار
العمر يا غالي ...
لك اهديه
والفرح وعزيز الاخبار
كيف انسى ..
انك ذلك الحضن
ذلك الصدر الذي بداخله ارتاح من ازدحام العشق
ووكثره الاشواق
احن اليك .....
قبل الحلم و,فيه ,
و مع كل فكر
يصبح الهم اشواطا من نار
كيف سيكون منك الاعتذار؟
و الوعد عندك غادر مع الانهار
والغيم ظللل روحك بوابل من امطار
تغسل جل الوان السرد
ومعاني حب ابيت الا ان تمحو ذلك المسار
حب بلا هوى
حب بلا
روحك
حب ........
وانا لك دوما في
انتظار
تتكدر الاماني
ويصبح الغدر
موضه
والهيام فيك
اغبى قرار
اتخذته
ربما لن يسعني ان اغير كل الذي صار
ربما سيعتبر كلامي ضرب
من الغباء
او حتى وسيلتي للفرار
من جحيم بيتني فيه
وانت اخترت من قبل حتى ان اصدر انا القرار
مضيت وصار الي صار
اتعرف ما اكثر هذه
في دنيا الخائن والغدار
سيطول الحديث
ويصير الاحتيار
مشكله بلا حل واستفسار
الاحسن لي ان لا اختار
وان لا اضع نقاطا على حروف
فيكفيني
صمتك
..................
جواب
على الرغم من انه قاتل جبار

هذه اول مرة اشارك بما نبض حرفي ,,وارجوا ان يعجبكم