سلام الله عليكم اخواني الكرام
خرج اليوم لاعب وفاق سطيف الجزائري خالد لموشية بتصريح حول حادثة خروجه من المنتخب الوطني في كاس امم افريقيا بانغولا
حيث صرح اللاعب الدولي المحلي على ان اسباب مغادرته للمنتخب ليست من اجل اسباب عائلية بل....
اليكم التصريح واحكموا على شيخ المدربين سعدينيو وسياسته في اهمال اللاعب المحلي وتفضيل البعض عن البعض الاخر
المصدر: جريدة الهداف
لكن هناكـ قضية، ماذا حصل في أنغولا بالضبط بين خالد لموشية وسعدان؟
ما أريد أن أقوله إنه أثناء كأس إفريقيا للأمم، لم أقرر مغادرة أنغولا بمحض إرادتي، وإن فضلت الصمت لأكثر من 6 أشهر لبست خلالها لباس الضحية، وهذا كان من أجل شيء واحد وهو أن الفريق الوطني كانت تنتظره كأس العالم التي يجب تحضيرها في هدوء، ورفضت أن أتسبب في التشويش على الفريق أو مدربه، لكن الآن حان الوقت من أجل أن أقول أشياء وأوضح الحقيقة.
إذن ماذا حصل في أنغولا؟
في أنغولا لم يكن هناك أصلا مشكل، لكن كان هناك حديث بيني وبين رابح سعدان، ولكي أدخل في تفاصيل الحديث الذي كان بيني وبينه، أدعو من خلال “الهدّاف” المدرب الوطني لنعقد أنا وهو ندوة صحفية مشتركة، وسأترك له الكلمة ليقول بكل شرف للجزائريين وفي حضوري ماذا قلت له بالضبط في أنغولا .
أكثر تفاصيل من فضلك؟
قبل المواجهة أمام مالاوي وضعني المدرب في قائمة البدلاء، وتقبلت الأمر، خاصة أن المدرب سعدان تحدث معي وقال إنه سيعتمد على نفس العناصر التي لعبت مقابلة أم درمان، وقال لي لا تغضب ولك كل ثقتي، ولا أدري إلى الآن ماذا يقصد بهذه الثقة. وبين اليوم الذي تحدث معي ومقابلة مالاوي كان هناك يومان، كان سعدان قد أعطى لنا التشكيلة الأساسية التي ستلعب أمام مالاوي وأيضا في نفس الوقت أعطاها للصحفيين في ندوة صحفية في ملعب كوكايروس الذي كنا نتدرب فيه.
إلى هنا الأمور عادية؟
سعدان أعطى قائمة الفريق الذي سيلعب أمام مالاوي 48 ساعة قبل اللقاء، لكن ليست هي التشكيلة التي بدأت أمام مالاوي، وأنا ذهبت لرؤيته والتحدث معه لأنه حصل شيء تسبب في تغيير التشكيلة، وكنت أنا شاهد على واقعة حصلت قبل مالاوي، لكنني فضلت الصمت لأن اللقاء الأول كان جد مهم، ولكنني لم أقبل ما شاهدت بأم عيني.
وماذا شاهدت بصراحة؟
هذا هو الكلام الذي دعوت من أجله سعدان لعقد ندوة صحفية مشتركة، ونحضر معا مصحفا وأترك له رواية الحادثة وماذا قلت له بالضبط في الاجتماع الذي جار بيني وبينه بين لقاءينا أمام مالاوي ومالي.
لكن إلى غاية نهاية لقاء مالاوي كانت الأمور عادية؟
بعد لقاء مالاوي كان خالد لموشية سيلعب أساسيا أمام مالي، وهذه كانت حقيقة في الحصص التدريبية التي سبقت المباراة، ومن قال إنني لم أقبل أن أكون بديلا أمام مالي فهذا خاطئ، لأنني في الحقيقة كنت أساسيا، لكن ما جعلني أتحدث مع سعدان هو أمور حدثت قبل مالاوي ولا علاقة لها تماما بتواجدي في مقعد البدلاء في اللقاء الأول.
وماذا كان رده؟
قبل ذلك، وكان الحديث في الجانب الفني الانضباطي للفريق الوطني، لأنه يوجد شيء لم يدخل في رأسي هو الكيل بمكيالين مع اللاعبين وهذا أمر لا أقبله، نعم فكلنا نخطئ وسبحان من لا يخطئ، لكن الكل يتحمل مسؤوليته حتى اللاعبين الدوليين المحترفين يعرفون مشاكل كبيرة مع فرقهم، لكنها تحل دوما في إطار القانون الداخلي ويعودون بصفة عادية.
لكن لماذا كنت الوحيد من اللاعبين الذي تكلم؟
أظن أن سعدان وضع ذلك مشكلا شخصيا بيني وبينه، لأن الحديث تم بيني وبينه وبحضور زهير جلول، ولا يوجد أي شخص آخر رابع، ووالله لم يكن هناك أي تجاوز في الكلمات من طرفي، وحدثته عن الشيء الذي شاهدته قبل لقاء مالاوي، وهو أمر سبق لي أن حدثته عنه في السابق وبالضبط في تربص كوفرتشيانو بإيطاليا قبل التنقل إلى القاهرة، أين قلت له بصريح العبارة: “توجد الكثير من التصرفات والمعاملة بمكيالين تجاه اللاعبين من طرفك كمدرب والتي تجعلني أفكر في توقف مشواري مع الفريق الوطني”. وهناك (في إيطاليا) قال لي فكر ولا تتسرع في القرار، لكن أنا هذه هي عقليتي لا أقبل كل شيء. وهناك تصرفات أشاهدها ولا يمكنني السكون عنها، طالما أن الفريق الوطني هو عبارة عن مجموعة من 23 لاعبا من المفترض أن يكونوا سواسية، لكن سعدان له هذا المشكل في معاملة اللاعبين بمكيالين ومعاملة اللاعب الفلاني بـ “زي” واللاعب الآخر بوجه آخر
لكن بعد الاجتماع خرجت أنا وهو بصفة عادية وذهبنا لنشاهد حصة فيديو خاصة بلقاء أنغولا- مالي، لأننا كنا سنواجه مالي في اليوم الموالي. وحضرتها بصفة عادية ثم تناولنا وجبة الغداء وصعدت إلى غرفتي عاديا، وهنا بدأت تنقلب الأمور.
كيف؟
صعد إلى غرفتي أحد المسيرين وقال لي إن رئيس “الفاف” روراوة ينتظرك في الأسفل مع المدرب سعدان، ونزلت وقال لي سعدان: “أعد ما قلته لي هذا الصباح”، فأعدت له ما قلته، وهنا قال سعدان: “بالنسبة لي أنت لم تحترم المدرب الوطني وأيضا المجموعة ككل”، وهنا أجبته أنني لم أقصد تماما الإساءة إليه، وإذا كان يرى في كلام لي إساءة فأنا أطلب منه “السماح” أمام رئيس “الفاف”، وطلب مني سعدان الخروج وبعدها اتخذ هو قرار مغادرتي أنغولا .
من “هو” الذي اتخذ القرار سعدان أم روراوة؟
سعدان هو من اتخذ قرار مغادرتي أنغولا، وقد أرسل لي جلول إلى غرفتي ليقول لي إنني ممنوع من حضور الحصة التدريبية لهذه الأمسية، لكن في الحقيقة كان يريد أن يتم إحضار تذكرة المغادرة لي وأنا في الفندق، في وقت يكون هو في الملعب حتى يتفادى لقائي وجها لوجه، إذ لم تكن له الشجاعة حتى لمقابلتي وجها لوجه وأنا أغادر وفقا للقرار الذي اتخذه هو، وهنا أريد أن أقول شيئا للجزائريين.
تفضل؟
أنا من ذهبت إلى رئيس “الفاف” بعد أن تم إعلامي بقرار مغادرتي أنغولا، وكانت فكرتي أن يتم ترحيلي مصحوبا ببيان لأسباب عائلية، لكن أعتذر عن ذلك لأنه لا والدتي ولا شقيقتي كانت مريضة. وأشكر بالمناسبة رئيس “الفاف” على تفهمه الأمر، لأنني كنت في اتصالات متقدمة في تلك الفترة مع مونبيلييه، وكان عمل سعدان يضيع علي الوقت، ولأن الأمر كان سريعا وبطريقة لم أتوقعها خلقت هذا العذر، المهم أن ما قلته لسعدان أدعوه ليعيده في حضوري في ندوة صحفية ومستعد لتحمل كل العواقب مع الشعب الجزائري.
ألا ترى أن ما حدث معك هو عبارة عن سياسة للتخلص من اللاعبين المحليين؟
حتى وإن كان سعدان وصل إلى القناعة بعدم صلاحية اللاعبين المحليين، لكن أخلاقيا كمدرب للفريق الوطني لا ينبغي له أن يقول هذا الكلام بصفة علنية، لأنه كان مدربا معنا في وفاق سطيف والحمد لله فاز معنا بالبطولة وبدوري أبطال العرب، وعاد اسمه إلى الكرة الجزائرية، وبفضل ذلك عاد ليكون المدرب الوطني مرة أخرى، لذلك فحتى وإن كان يفكر في فشل اللاعب المحلي، فعليه ألا يقول هذا الكلام حتى لا يحطم عمل من يعملون.
هذا هو شيخ المدربين و فضائحه وتهميشه للاع_بين المحليين
اذا كان راجل يعقد الندوة واماه المصحف ويدلي بشهادته
ولكم ان تحكم يا عباد الله