الحكمة هي وضع الشيء في موضعه ومن اوتيها فقد اوتي خير كثير قد يجنبه مشاكل هو في غنى عنها عندما كنا في التكوين زوودونا بارمدة من القوانين لو تطبقها حرفيا وبدون روح ينقلب عليك الجميع بما فيهم صاحب القانون نفسهولهذا وجب فهم الواقع الذي نعيشه فالحاكم تغير والشغب تغير فالو قدر لبومدين ان يقود الجزائر في 2010 لما سيرها بعقلية السبعين ورحم الله فقهاء الاسلام الذين قالو الفتاوي والاحكام تقدر زمانا ومكانا وشخصا فما ينطبق على موسسة لاينطبق على اخري وما ينطبق على شخص لاينطبق على اخر رغم ان نفس القوانين تسيرنا فكن ايها المدير حكيما ولان تخطئ في العفو خير من الخطا في العقوبة وكن مثالا يحتذي به في سلامة اللسان والقلب وربك كتب ان العاقبة للمتقين وان الارض يرثها عبادي الصالحون وان من ينصر الله ينصره والله