هذه خاطرة من تأليفي:
محمد يا محمد
رسول الله الصمد
ما للدنيا نارت أرجاؤها
إنه يوم ميلادك الأسعد
من مثلك في خلقك
من مثلك لا أحد
مطيع لخالقك الأعلى
لمن لا والد له ولا ولد
ساويت بين العرب والعجم
وعدلت بين كل أبيض وأسود
كل من يتأمل في معجزتك
إلا سبح في عالم آخر وجمد
تعطي كل ذي حق حقه
وتخلص وتوفي العهد
كل من اتبع سنتك
إلا رفع رأسه وخلد
امتطى مذبح البطولة
فشد الحبال وصعد
جعل غياهب الكون نورا
فشهدنا وحفظنا الوعد
استرحنا إلى جوار سنتك
وعشنا بها دهرا أمد
دعا إلى التوحيد دعوة مخلص
وكل مسلم لذلك شهد
كان بحرا للمعارف زاخرا
باتباعها لا نشقى إنما نسعد
هذا هو نبينا محمد
فسوف نتبع سنته إلى الأبد