السلام عليكم اخواني جميعا
قرات بالامس موضوعا بالمنتدي
يقول صاحبه ان زيارة مبارك للجزائر لتقديم العزاء في وفاة شقيق الرئيس بوتفليقة هدفها المصلحة والمنفعة
ثم قرأت ردود الاعضاء علي الموضوع فهالني والله ما قرأت
كون صاحب الموضوع يقول ان هناك منفعة لزيارة مبارك فهذا يمكن الرد عليه وواضح ان صاحبنا متأثر باحداث
الفتنة الاخيرة وهو مثل البعض يعتبر ان اي مبادرة للتقارب او الصلح لها هدف انتفاعي
كما يفعل البعض ويعتبرنا نحن الاعضاء المصريون بالمنتدي منافقين ولا ادري لماذا ننافق وما مصلحتنا الشخصية
نعود لردود الاعضاء علي الموضوع والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء بين مصر والجزائر
وتركت الحاضر وذهبت لتنبش في ماضينا الجميل وتلصق به احط التهم
واقصد بماضينا اي ماضي مصر والجزائر
ادخلوا هنا وأقراوا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=351963
بعض الاعضاء يقولون ان مصر باعت الجزائر بثمن بخس
وان ما نفخر به جميعا جزائريون ومصريون في هذه الفترة التي اصفها بالمجيدة مما هو الا وهم كبير
فالحقيقة في رايهم ان الصين باعت اسلحة للجزائر عن طريق وسيط وهو مصر
وخان الوسيط الامانة شر خيانة
فقام باستبدال الاسلحة الحديثة باخري قديمة فاسدة وارسلها الي الجزائر وقبض الثمن
هذا ما يقولون
والاغرب انهم يقولون ان هذا ما درسوه بالمدارس!!!!!!!!!!1
وعضو آخر يقول ان مصر ارسلت البلطجية وارباب السجون الي الجزائر بعد الاستقلال لتعليم ابناء الجزائر!!!!!!!1
واخر يقول ان عبد الناصر امم القناة واستغل الحادث بانه يساند الجزائر
والله لا ادري ما اقول
يجب اذا ان تتم محاكمة الرئيس بومدين رحمه الله علي وقوفه العظيم مع مصر
بعد 67 واثناء 73 بالمال والسلاح والرجال
هذا الرجل الذي عطل مصالح بلده بالكامل من اجل مساندة مصر وسوريا في الحرب
وتم تأجيل خطة التنمية الصناعية في البلاد لأجل غير مسمي وان تكون ارصدة الجزائر كلها لصالح المجهود الحربي
ايفعل هذا كله من اجل دولة خائنة حقيرة برأي الاعضاء
لو صح هذا الكلام فنحن المصريون بالمنتدي احقر من ان ندخل مثل هذا المنتدي فلا بد من حظرنا جميعا
وهذا والله ابسط شئ
اخواني الجزائريين
اتمني ان اقرا ردودكم علي ما قيل
واعلموا ان الموضوع خرج بعيدا عن التعصب الكروي وام درمان
الموضوع اصبح اكبر من ذلك بكثير
فقد اصبحنا نفتش في القديم ايضا
ونحاول تلويثه ومحوهه لنقطع كل الصلات التي تربطنا
الموضوع بين يديكم
ودائما اقولها حتي نهايتي
عاشت مصر عاشت الجزائر عاشت عروبتنا