اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم
و هل تحسب ان العالم من حولك لا يعرف
بل يعرفون حتى في المقاهي و ما يتحدثون به سوى عن مثل هذه الأمور لكن بلغاتهم التي يفقهون دارجة كانت او كما يتعلثمون المهم انهم يفهمون بعضهم البعض حتى ولو كانوا مجانين .
أضنك سمعت أميرا للجماعة السلفية للدعوى و القتال في الجزائر في جريدة الشروق و بخط يديه و بصورته ، حين قال أهبطوا فإنكم لا تقتلون سوى إخوانكم و من يشهدون ان لا اله الا الله ، كل من علي ترابها قرا المقال الا من رحم ربي و كان اميا لا يعرف القراءة او لم يشتري في ذلك الوقت الجريدة او لم يطلع عليها في النت .
كلهم من غير استثناء ؟ يعني حتى ولو لم نصدق ما قال او انه كان تحت التهديد بغصب الكلام .
الناس فاقت و عرفت ان الذي يجري ليس من شيمة الإسلام في شيء يا اخي كلهم عرفوا .
هل أزيدك قولا آخر
قلته مرارا و تكرارا بان الرسول صلى الله عليه و سلم شدد النصح على المجاهدين و أصحابه رضوان الله عليهم على ان لا يقتلوا طفلا و لا عجوزا و لا شيخا و لا اعزلا من غير سلاح
و لا ينكلوا بالمغلوب عليهم بل حتى ولو كان قتلا فليكن برجولة و شهامة حتى ولو كان ذبحا من الوريد الى الوريد ليس بشماتة يا اخ العرب
ام البند الثاني الذي كنت سأقوله لك أضن انك تعرفه جيدا و هو عكس ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما حدث في القرون 19 و 20 و يحدث في القرن 21
القرن الثاني عشر سنان و الحسن الصباح قتلوا الملوك و الاطفال و ارادوا شرا لمن طهر فلسطين .
هم عرفوا بانه مسلم و يجاهد لاجل قضية الامة الواحدة ، و بتفاني فلماذا ياترى أراد له سنان الشر و القتل ، حتى سنان مسلم يشهد ان لا اله الا الله و كذا الحسن الصباح فلماذا يا ترى ارادوا قتلا لهذا اراد خيرا بالامة .
السبب عادي جدا و يعرفه الخلق طبعاً ، لو بحثت في موضوع من صنع الإرهاب ستعرف ؟ !
بعدها الفاطميين و الأعرج النجس و ماذا فعل في السنيين في شمال افريقيا من مصر مرورا بليبيا و تونس مرورا على الجزائر و المغرب و موريتانيا و بلاد المرابطين كلهم كانوا يندرجون تحت لواء عرب شمال افريقيا
بالطبع كانت الدولة الفاطمية أنذراك ، و هل تعرف ماذا فعلت الدولة الفاطمية في هذه البلاد !؟
كله كان ارهاب و كله كان باسم الدين و كل من كانوا يفعلون هذه الافعال ملتحين
القرن التاسع عشر قتل اليهود للرضع و الشيوخ في الارض من بولونيا حتى فلسطين
ام في القرن العشرين هي الحروب و الحروب و ألة القتل كانت لا تفرق بين مسلم و كافر و يهودي و شيعي فكلهم كانوا في حروب عالمية الشاطر منها ينجوا باعجوبة
حتى ظهر في الخمسينيات رجل أحيا من جديد حزبية الحشاشين في بريطانيا و ما جاورها اصحابه و اهله منتشرين في كامل البقاء لكنهم اجتمع بهم كما اجتمع هرتزل الملعون بأصحابه في غرفة واحدة و قد اتوا من كل بقاع العالم ليلبوا نداء تحرير بلاد الجبارين و ارض الميعاد او كما يسمون .
انظر ماذا فعل هذا الشيعي الذي يريد ان يحي حزب الحشاشين
وزن نفسه من الالماس ، لم اقل من ذهب بل أقول من الالماس يا اخي الفاضل
و هل تعلم ماذا فعل بتلك الأموال العظيمة الهائلة و اخرى كانت في البنوك
اشترى بها فنادق متفرقة في العالم و من مال لا ندري من اين كان ياتي صنع رجال الاعمال و رجال الاعمال كونوا جماعات متفرقة في البلدان و بالاخص الفقيرة ، يعني اشتروهم ببواخر السمك او أقل بكثير
و صنع بما وزن نفسه به ارهابا جديد و احيا سنة سنان و الحسن الصباح و لو بحثت عنه لوجدت الكثير ابحث في النت و في الكتب و لو اردت ان تعرف معتقده لوجده ممن يسبون الصحابة رضوان الله عليهم
يا اخ العرب ، ان الذي يحدث ليس صنيع القرن الواحد و العشرين او العشرين او التاسع عشر كلاّ انه نتاج تاريخ بأسره من مطلع السنة الاولى من الهجرة حتى الان ، لكن المقام لا يتسع الى ان أقول كل شيء في هذا الرد و التعقيب بل سيكون على شكل مواضيع في كل مرة سيكون موضوع تابع للأول و الثاني و الثالث الى اخره .
لنعرف فقط ماذا يحدث في العالم بالضبط
ماذا يحدث يا ترى ؟ و ما هذه الاهوال التي كنا نراها على شكل افلام حتى حقت و اصبحت حقيقة لا خيال .
صدقني يوجد اناس في المقاهي مثقفين الى درجة انهم يعرفون التاريخ كمن قال اطووا الكتب و تعالوا لأدون لكم تاريخ الجزائر من جديد لكنهم للأسف لا يكتبون ليس بمعنى انهم امتنعوا عنها بل لا يعرفون .
كما قلت ( يتبع في مواضيع أخرى ان شاء الله )
بارك الله فيك اخي
السلام عليكم ورحمة الله
|
الإرهاب....لنأخد تنظيم القاعدة أكبر جماعة إسلامية والأكثر إنتشارا في العالم .
أخي أبو الريم أصدقك القول بأني لا أوافق الرأي الذي يقول أن ابن لادن كذبة و أنه من صنع أيدي خفية وما إلي ذلك .....
لقد تشكلت جماعت القاعدة عندما كانت روسيا تخوض المواجهات مع الشيشان في أفغانستان , وفي ظل الحرب الباردة بين المعسكرين , قامت الولايات المتحدة بدعم المجموعة المتجهة إلى أفغانستان لمحاربة الجيش الروسي و التي كانت تحت لواء أسامة , وذلك لمنع توسع الإتحاد السوفياتي داخل أفغانستان , فوفرت لهم الأسلحة و الأموال , وبعد أن إنسحبت روسيا من أفغانستان تركت أمركا أسامة ومن معه فقد إنتهت فائدتهم وتقفت عن دعمهم كما دخلت أفغانستان خليفة لروسيا فعادت أفغانستان إلى البداية وهاكذا بذأت حرب أمركا ضد القاعدة وزادت حدة عندما إنظمت طاليبان إلي القاعدة, و أعتقد حسب رأيي أن حرب أسامة ضد أمركا أفضل من أن تنعم أمريكا في أفغانستان دون أن تدفع الثمن .
أرجو يا أخي أب الريم أن تفهم قصدي ...بالمناسبة أتوق لقراءة مواضيعك القيمة ......
بارك الله فيك