كل يوم نسمع عن افتتاح مهرجان جديد بملايير من أموال الشعب و كذا فنانين يأتون من كل بقاع الدنيا ليأخذوا اموال الأمة التي اصبح يتولاها السفهاء ايعقل ان يأتي فنان او فنانة لتأدية بعض الاصوات الهوائية و تأخذ مليار و نصف المليار و الآخر 2 مليار و الأقل حظا 700 مليون من اجل بعض الكلمات البذيئة بل وصلت الوقاحة بالوزيرة تومي ان تأتي لنا بالعراة الحفاة يرقصون كيوم ولدتهم أمهاتهم و يا للعجب صرف على ذلك الحفل فقط 800 مليار سنتيم من اموال المواطن الذي يقال عنه ان مغبون و محطم في المقابل تعمل الحكومة كل ما في وسعهما من أجل تهميش المسجد تلك المنارة العلمية التي تعمل ليل نهار طيلة السنة و هي بأحق جامعة بأتم معنى الكلمة يذكر فيها اسم الله و يتلى كلامه يطلب فيها العلم بحيث يسهم في القضاء على الأمية و على المظاهر الشاذة في المجتمع بل و هو المنطلق الأول نحو التقدم و الازدهار اذا ارادت الامة ذلك . و مع ذلك تجد اعضاء الحكومة يتفننون في تهميش المسجد بل تبرؤوا من تخصيص ميزانيات لبنائه بحيث اصبح المواطن هو الذي يتبرع من اجل بناء صروح العبادة و منابع العلم في الحين انهم يسخرون كل امكانيات الدولة لبناء مسرح هو اشبه بالملهى منه الى المسارح بحيث لا تقام فيه الا سهرات الغناء و الخنا و يقومون بصرف الملايير على فنانات و الفنانيين .