السلام عليكم ورحمة الله
أضن أنكم سمعتم عن مافيا السلاح
او أسياد الحرب الذين يملكون من الأسلحة و الذخيرة ما يسدون به حاجة أي دولة مهما بلغ بها الكبر او الصغر سواء في المساحة أو أنفس البشر ، فتأكدوا إذاً بأنهم جماعات و ليسوا حكومات و دول .
هي جماعات منتشرة في بقاع العالم ، على شكل جواسيس ، يراها الرأي العام أنها جماعات إرهابية و للهيئات الأممية و البلدان العربية و الغربية جماعات متطرفة باسم الدين و الملة ، و تظهر للفاهم و المثقف العارف لكل كبيرة و صغيرة عما يحاك في السياسة ، أنهم جماعات صنعتهم أيادي خفية .
لان السائل حين يسأل و يقول من هو بن لادن فلن يجد سوى أسطورة
و السائل إذا سأل هل هو حي ام ميت فلن يجد إلا أسرار مكتومة ، فينبهر بعد لاكتشافه انه ميت في سنة 2002 مثلا و هو مازال حيا عبر القنوات و كأن له حياتين يحياهم واحدة حقيقة قد ذهبت إلى خالقه و الأخرى افتراضية لا تموت الا بانطواء الكتاب الذي فتحت لأجله القضية .
تلك الجماعات هي التي تقبض على الدول بقبضة من حديد ككارثة الحوثيين في اليمن
و كجماعات كونت في لبنان على يد الموساد و جماعات على يد الكاجيبي و جماعات على يد السي ان أن و التقت الجماعات لاجل هدف واحد و هو قتل رؤوس حربة المجاهدين و المقاومين ، و كونهم جماعات تعمل في الخفاء ، فلا يراهم حتى اهالي تلك البلاد إلا على شكل زوار و سائحين فإنهم لا يعرفون مصدر القنبلة من أين أنفجرت لكن في حقيقة الامر لكل جماعة في لبنان دار تسمى بالسفارة و فيها يرى هؤلاء الخلق الناس عبر الكاميرات .
يشترونهم بالدواء و المورفين و ادوية صداع الرأس الى حين
اشتروهم بعدة ادوية و كانت على شكل رسائل مشفرة الى كل من كان هناك يقيم
فهمها البعض و هابها البعض و جهلها البعض على انها كانت ألعوبة في أيدي السياسيين ، لكن في حقيقة الامر حتى السياسيين كانوا يجهلون ما كانت تخطط له تلك الجماعات في الظلام و الناس نيام حتى إذا أشعت الشمس بأشعتها رأى الناس ما لم تراه بالامس ، و كأن الدنيا إنقلبت عليهم فلم يعودوا يفروقون بين الامريكي الذي يكره الاسلام و اخوهم حامل السلاح و المدافع عن اراضي لبنان و فلسطين
تلك الشعوب و المواطنين ، كرهوا إخوانهم على انهم الارهاب
و دارت دائرة المتنازعين على الحصري و لأي دولة سيكون هل هي تلأبيب ام روسيا و لندن أو هم الامريكان .
هم في حقيقة الامر حلفاء يتفاهمون لاتفه الاشياء إذا كان الامر يتعلق بالعرب و الاسلام
و يتناوشون و يتآكلون إذا تعلق الامر ، ببني صهيون أو دويلة كافرة حتى ولو كانت تحت الصين .
من لم يعرف كيف احتلت العراق فليسأل الموتى و القتلى و المعدمين
فسيخبرونكم في حياة أخرى ليست كهذه الحياة ، بل و سيقولون لكم من قتل صدام حسين
سبب ضعيف و صغير جعل دول العالم تنهض في سابقة لم تعهدها في سالف الاوان
فهل كان كل هذا لاجل الكويت
هل لاجل ضرب العراق إيران في الثمانين
و كان مقتدى الصدر فوق رأس صدام يهيم كالغراب يتحين فرصة الانقضاض على فريسة الشهم إبن الاشم الشهيد سيد من تاهوا اليوم بين اصوار حطين ، و سيد من ندموا اليوم على صرخة صرخوها و عللوا فقالوا الله اكبر حين ازهقت روح صدام حسين ، لكنهم لم يعووا و يعرفوا الحق الا بعد مرور 05 دقائق أو اكثر و أقل من ذلك ، و على شاشاتهم حين رأوا المارق ابن المارق يحمل في يده السكين .
عرفوا ذلك ، بانها مكيدة دبرت ، لا الزرقاوي كان يعرف و لا ابن لادن ، و لا ابن العربي و لا الاسد ابن ضرغام و لا احد من امراء كانوا يقتلون في اخوانهم متناسين امر الجبارين في فلسطين .
لم يكن ولا احد مما ذكرت اعلاه يعرف ما كانت تخطط له السي أن أن او الموساد و جيوش الملكة اليزابيت في بلاد اصبحت حتى في الخريطة صفراء اصفرار وجوه اهاليها من شدة البرد الذين ولدوا فوجدوا أنفسهم فيه ، فأصفرت وجوههم و ظهر عليها غبار كسحاق التجميل .
لم يعرف احد لا بن لادن و لا الزرقاوي و لا الاسد ما كان يحاك ، للضربة القوية و إرادة حكومة بأسرها بان تعيد ترميم و بناء هيكلين او عمارتين قد مر عليها الأربعين ، و في السابع بدأت الهياكل تبنى من حولها و اعيدت خير مما كانت عليه في سابق عهدها لانهم ارادوا لها ذلك ، و لم يقوموا بعملية الهدم من تلقاء انفسهم لان سببا او اسبابا تجعلهم يحكمون العالم مرة اخرى ، على مدار السنين .
نحن أقوام قد اثر علينا الماضي فلم نعد نحارب الا في الجبال هاربين و حاملين السيوف التي لا تقطع الحبل المتين ، و على بغال و دواب و حمير .
و هم في المدن امام الاجهزة يروننا من على بعد عشرات السنين من الامتار فكيف لصاحب الدابة أن يغلب صاحب الدبابة
لم و لن نصبح على اهبة الاستعداد بعد ، و لن نقوى على قول كلمة كفى قد أهنتموننا أيها الكفار حتى في عقر ديارنا
لن تقوى ايها العربي مجرد النطق بالكلمة لان الذي بينك الان و يعشش بين اوساطك ما هو الا جاسوسا مدسوسا بين أحضانك و يأكل اكلك فتصل أسياده اخبارك و ما يدور من حوار مع أي جماعة في أي عالم علوي أو سفلي ، واقعي او افتراضي ، و حين تنوي فقط مجرد حمل للسلاح ستحمله من غير ذخيرة او ستنزع لك الابرة التي بها ستطلق شرارة النار ، و تقعد كالقابع على بئر فيه ماء و أنت عطشان تريد شربة ماء لكنك لا تستطيع لانه عميق لا دلو و لا حبال فيه .
و إذا اشتد بك العطش على العطش فستخير بان تموت مرميا في البئر على الاقل تشم او تلامس الماء على ان لا تقعد تحت حرارة الشمس فتنفجر لوحدك
مازال للحديث بقية
محمد عبد الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله