ن ايران تجيد التدخل في شؤن الدول العربية, واحداث القلاقل والاضطرابات فن تدقنة والتفرقة بين الاشقاء عندها موهبة ولنا في لبنان و فلسطين عظة وتذكرة , والجدير بالذكر ان لها سوابق من هذا النوع في شمال افريقيا وخير دليل علي ذلك هو الازمة الدبلوماسية التي تفجرت بين المغرب وايران , بعد ان زرعت ايران وغذت تجمعات ايرانية فارسية في المملكة المغربية مما أدي الي قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين , ولا ننسي الاشارة الي ان المغرب قد اتهمت شقيقتها الجارة الجزائر بالتعاون مع ايران في ذلك .
والمتابع لطرق التدخل الايرانية في شؤن الدول العربية يلاحظ في الفترة الاخيرة مدي إنفتاح الجزائر امام الاستثمارات الايرانية في مجالات حيوية مثل الاعلام و صناعة الاسمنت و حافلات نقل الركاب والتي لا تأتي بدون ثمن سياسي كما نعلم من تاريخ ايران وعلاقتها بلبنان وغزة , وإذا اضفنا الي ذلك قيام عزة الله ضرغامي مدير هيئة الاذاعة والتلفزيون الايراني على رأس وفد من الاعلاميين الايرانيين بزيارة الي الجزائر في الوقت الحرج بين مبارتي مصر والجزائر , كما جاءت تلك الزيارة ايضا بعد ان قامت ادراة القمر الصناعي نيل سات في مصر بوقف البث الفضائي لقناة العالم من طهران
والان ..ألا تثيركل تلك التحركات الايرانية في منطقة شمال افريقيا وفي هذا التوقيت بعينة الشك والريبة بدور إيراني فارسي وراء تلك الاحداث المؤسفة بين الشقيقتين مصر والجزائر ؟؟؟