السؤال الذي يطرح نفسه بقوة حين نترك الفتاة تفعل ما تشاء يقع الفاس في الراس من سيتحمل المسؤولية والعار أليس ابوها وأمها وأخوها وعائلتها.
اضف يا اختي أنا لا أفهم ما تقصدين بالظبط من موضوعك حين تقولين الضغط يولد الإنفجار وكل مرغوب ممنوع ، نحن في زمن الديمقراطية والتقدم يعني إذا كنت ترغبين في شيء معين فالأمر بسيط أحملي حقيبتك وأخرجي من البيت وأفعلي ما تشائين وأذهبي فأرض الله واسعة وكل يحاسب على أفعاله .
وأغلبية من يشددون على الفتيات هم من الأسر المحافظة التي تبحث عن حياة بناتهم وسعادتهم .
أما قضية التشديد على المرأة فأنا لم أفهم لحد الساعة ما تقصدين بها ، هل تقصدين السماح لها بمصاحبة الفتيات والفتيان فاسدي الخلق أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما قال أخينا العضو الفتي الصغير فأحمدي الله على أن لك أخا يبحث عن مصلحتك وتأكدي انه لا مصلحة للفتاة في غير ما شرعه الله تعالى .
وفعلا فالمرأة قد تفعل الكثير من وراء عائلتها واخواتها حتى ولو اغلقت عليها أغلقت عليها جيمع الأبواب لكن تأكدي أختي أن المجتمع لا يرحم ومن تجرأت على فعل منهي منه ،فخاتمتها سيئة العار والنار .
وأنا بصراحة وحسب إعتقادي لا يوجد وسط في هذه القضية فلابد من الضغط على الفتاة بنية حمايتها من شر نفسها وشر الآخرين وأنت قلت بفمك كل ممنوع مرغوب
يعني لو سمحت لك الفرصة فقد تفعلين أشيائ منافية للأخلاق والإنسان ضعيف بطبعه فالأحسن الإبتعاد عن ذلك.
أما من تبحث عن حياة التشرد مع الضالات فالأمر بسيط فهي ستصبح مثلهن حتى ولو وضعت في زنزانة في تحت الأرض ففي النهاية والله هي من تدفع الثمن وحدها
ولا تلومن نفسها إن أصبح الفاسدون يعبثون بها ،
وكما قلت أن التي يظعط عليها أهلها تشتاق ان تفعل ما تفعل مثيلاتها من صديقاتها وهذا هو الشيء الذي ضيع ألالاف من فتيات المسلمين يعانود في بعضاهم حتى تدمر المجتمع .
في الأخير أقول ان الإنسان حين يغريه الشيطان فلا بد أن يتذكر أن الحياة فانية