اخوتي الاعزاء نظرتي جد مختلفة لكم فنحن مثلا في ولاية الودي لحقتنا القشور الثقفية فاصبح الشاب حتى المتعلم يلاحق بنت 16 سنة و17 سنة حتى ولوكان عمره يتجاوز 35 سنة ولو كان حتى طبيبا لايهمه المهم صغيرة تسايره حتى ولم توافقه في العقلية بالاضافة ال ظاهرة اخرى وهي الصحوبية فبنات اليوم يبحثن فقد عل شهواتهن ولا يهمها لا دين ولا عرض نظيف ولكنني لا الومهن بل الوم الرجال الذين اصبحوا ديوثيين بمعنى الكلمة وسمحوا للفسوق والفجوور ان يتفشى في مجتمعنا فلو مشت فتاة متبرجة امام شاب ولم يعرها اهتماما لخزت على نفسها وتراجعت بل الادهى والامر اعرف العديد من البنات الاتي درسن معي في الجامعة ممن خالطن الرجال وتعرفوا على العديد من الشباب هم منتزوجوا وجرت ورائهم خيرة الرجال لذلك اقول واكرر بان كل الموازين انقلبتل للاسف في وقتن الحالي نسال الله ان يسترنا وباقي بنات الملمين وان يلبسنا لباس التقوى والعفاف ولم يعد الشاب يفكر بجدية في تكوين اسرة يخطط لها جيدا وانما عنده معيار واحد وهو الصغر والتبرج ولاسف هذه هي الحقيقة فلا مستوى تعليمي يراعى في مجتمعنا ولا هم يحزنون