ان تحدي الاسلام و السخرية منه و انتقاد العرب و المجتمعات المحافظة هو سر شهرة كل الكتاب و الروائيين الجزائريين - و حتى العرب - سواءا من كتبوا بالعربية او بالفرنسية
و كلما حارب الروائي الاسلام سواءا مباشرة او بالايحاء او بالجرأة او بمراوغة القارئ الا و لمع نجمه في السماء و ربما اقترب من العالمية و رشح لنيل جائزة نوبل
اما من اراد ان لا يخوض هاته الطريقة و رفض ان يبيع قلمه للصهيونية العالمية فلن يرى النور حتى في بلده
و لنا في كاتب ياسين و مالك بن نبي اكبر حجة واضحة و اكبر دليل ظاهر
كاتب ياسين فضل ان يبصق على الاسلام جهرا فعد في مصاف الادباء النوابغ في الجزائر و تقام على شرفه الاف المهرجانات و الملتقيات
اما مالك بن نبي الذي رفض ان يمس الاسلام و كانت له فلسفة عالمية اصلاحية يتم تجاهله و التعتيم عليه
تماما مثل روايات و قصص اشباه الكتاب المفرنسين اليوم والتي لا تساوي شيئا
و بين كتب جمعية العلماء التي لا تطبع و لا تتشجع و لا تناقش و يتم تجاوزها رغم اهميتها و قيمتها