عندما يغص ملعب بالمتفرجين لمناصرة الفريق الوطني أغلبهم من جنوب افريقيا -وهذا في مبارات الجزائر - أمريكا - يشجعوننا أملين انتصار الكرة الافريقية على الأمريكية ، وعندما يتسمر الأطفال الجزائريين اما شاشات التلفزيون يشجعون فريقهم متيقنين بأنهم فريقهم هو الأقوى و انه لايجاريه أحد، وعندما يناصرأكثر من 300000 مسلم الفريق الوطني في هذه المبارات آملين أن ياخذوا من الكرة ما لم يأخذوه في السياسة لعل ذلك يشفي الغيض الدفين في أعماقهم من تصرف الأمريكان وحقدهم على كل ما له علاقة بالعرب و المسلمين،
كيف يعقل ان يرد كل هؤلاء خائبين حائرين فيما حصل، تعبين كانهم هم من أدو المبارات
ألا نستحي عندما نخيب آمال أطفلنا وهم ينظرون الينا نظرة العمالقة
لست حقودا على أحد ولآ اكره احد في الفريق أحبهم جميعا لكني اكره أن نخرج من المولد بلا حمص أكره الخسارة عندما يكون الانتصار في متناول يدي
welcome (14).jpg