فعلا يكثر خير الشناوة ، هي الحقيقة و إن كانت مؤلمة ، شبابنا اليوم بدل أن يعمل عملا شريفا كذاك الذي يعمله الصيني في بلادنا يفكر في الحرقة و هي شغله الشاغل ليعمل في تنظيف الشوارع هناك فهو يقبل الذل و الهوان في بلاد الغرب و لا يعمل في بلاده أي عمل .
و سبحان الله تجده لا يملك لا شهادة و لا مستوى دراسي و مع ذلك يأنف العمل في أي شيء ، فإما يعمل في مكتب أولا !! و هكذا تجده يقضي وقته في لعن البلاد و العباد ، أما صاحب الشهادة فلا تتحدث عنه لأنه لن يرضى بأي حال العمل بأقل من شهادته أبدا ، بينما الصيني و الياباني هؤلاء الشعوب العاملة يعملون في أي شيء بلا كلل أو ملل و إذا تحصلوا على رواتب جيدة امتعض شبابنا ، اعملوا مثلهم و خذوا أجرهم
نحن شعب لا يعمل و لا يحب العمل و إن عمل غش في عمله