- اذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ... فتذكر قول الله تعالى ;
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
- اذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق الامها و قسوتها ، اذا تملكت الضجر و الياس و احسست بالحاجة الى الشكوى فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك ربا رحيما يسمع شكواك و يجيب دعواك .
- اذا الممت بذنب في غفلة من امرك فافقت على لدغة في ضميرك تؤرقك ، و اذا نكست راسك خجلا من نفسك و احسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر ان لك ربا غفورا يقبل التوبة و يعفو عن الزلة قد فتح لك بابه و دعاك الى لقائه رحمة منه و فضلا
-اننا تعلمنا من الصلاة حركاتها و سكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها ، ان الصلاة هي باب الرحمة و طلب الهداية ، هي اطمئنان لقلوب المذنبين هي ميراث النبوة ... فهي تشمل على اسمى معاني العبودية . و الاتجاه الى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض اليه لها من الفضل و التاثير في ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشيء اخر ... وهب قرة عين النبي صلى الله عليه و سلم فكان يقول
وجعلت قرة عيني في الصلاة
و تذكر قول النبي .. عليك بكثرة السجود لله فانك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة