جزائرنا يا بلاد الجدود
نهضنا نحطم عنك القيود
ففيك برغم العدا سنسود
و نعصفُ بالظلم و الظالمين
وقائعُنا قد روتْ للورى
بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراسُ يشهدُ يوم الوغى
بأنّاّ جهزنا على المُعتدينْ
سلُوا جبل الجرْف عن جيشنا
بخبّركمُ عن قُوى جأشنا
و يعلمكُم عن مدى بطشنا
بجيْش الزعانفة الآثمينْ
بجرجرة الضخم خضنا الغمار
و في الأبيض الفخم نلنا الفخارْ
و في كل فج حمينا الذمار
فنحن الأباةُ بنو الفاتحين
نعاهدكمْ يا ضحايا الكفاح
بأنا على العهد حتّى الفلاحْ
ثقُوا يا رفاقي بأنّ النجاح
سنقطفُ أثمارهُ باسمين
قفوا و اهتفوا يا رجال الهممْ
تعيشُ الجبالُ، و يحيا الشممْ
و تحيا الضحايا، و يحيا العلمْ
و تحيا الدّماءُ، دماءُ الثائرين