هل توجد ذات أو ذو الخلق والدين ؟؟؟

[علي عيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou wassim

لمن تقرأ زبورك ياداوود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لم استثني نفسي مقابل المجتمع كله هذا جنون. انا اتكلم عن المجتمع بصفة غالبة لن ينج منها سوى القليل جدا
وهذا القليل جدا لايغير من الامر شيئا
أما عن نفسي فاردت ان اقول اني اقول هذا الرأي ليس بسبب اني اعاني مشاكل من هذا النوع وأفرغها هنا. لو لم اتكلم عن نفسي لقلتم : اه انه يحكي عن مشاكله
لا احكي عن مشاكلي وليست لي مشاكل من هذا النوع ولكن اشاهد هذه المناكر عند الاقارب وعند الاصدقاء وةغيرهم
انا اتعجب كيف لم تفهموا كلامي رغم انه واضح.
أما هؤلاء الذين يريدون ان يجبرونا على التعتيم وتغطية الشمس بالغربال فاقول اننا نعرفكم جيدا واتمنى ان تعيشوا الى اليوم الذي تغزون فيه بلاد الغرب وتظفرون ببنات الرجل الاشقر. اليست هذه أحلى أمانيكم ؟؟؟

حتى و لو وجدت تلك المشاكل فماذا فعلت أنت للتقليل منها؟ و هل قمت بواجب الدعوة و استنفدت كل السبل حتى تعبت؟
انظر إلى نوح ـ عليه الصلاة و السلام ـ كم لبث يدعو قومه، قال الله عز و جل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت 14
أما أن نأتي و نسرد كأننا كُتَّاب روائيون، و نترك واجب الدعوة و الإرشاد فهذا أمر سيء لا يجوز لمسلم، لأننا كلنا عباد لله و الأفضل فينا من كان أكثره خشية لله، و اعلم هداني الله و إياك أن "" كل ابن آدم خطّاء "" فلا نضع أنفسنا في موضع كأننا معصومون و نصنف الناس و نسيء الأدب مع الله، تمعن جيدا في كلام عيسى عليه السلام و أدبه مع الله عز و جل، قال الله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118}