السلام عليكم
اخواني رغم ان الرئيس له محاسن تذكر له ولا يمكن نكرانها الا ان اكبر خطا وقع فيه وهو ليس بالهين ذلك الخطا هو ترسيخه لدولة تذهب بذهاب الرجال على عكس ما جاء في المقال من انه يبني دولة المؤسسات والشيء الذي استغربه اكثر هو ان بعضنا وقع ضحية البروباغندا الاعلامية للسقيمة و مثيلاتها من ابواق النظام حتى صار الواحد منا يردد عبارة-كون يروح بوتفليقة تخلى على البلاد- وهذا في الحقيقة يؤكد مرة اخرى اننا دولة ثالث عالمية بحيث مازل عقلنا الباطن يربط بين الدولة والشخص وهو ما يعد تخلفا بكل المقاييس فالسلطة المشخصة تعتبر نظاما عفى عنه الزمن ومنذ امد بعيد في الدول التي تحترم شعوبها وتاريخها واما نحن فكلما جاء رئيس جديد الهناه فاذا ذهب لعناه لنعيد الكرة مع خليفته...والله المستعان