وسقطت ورقة التوت: اضراب نقابة أرسيلور ميطال بالحجار يكشف ويعري نقابات التربية المستقلة

[العابدالكنتي]

في سابقة الاولى من نوعها عمال مركب الحجار يتحدّون قرار العدالة ويواصلون اضرابهم...
الجرائداليوم:
(( تواصل، أمس، إضراب عمال مركب ''أرسيلور ميتال''، في يومه الثاني الذي عرف التحاق وحدات أخرى على مستوى فضاءات الشحن والنقل والتوزيع والبيع بعدة ولايات بنداء الإضراب العام الذي دعت إليه نقابة المؤسسة (التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين)، رغم صدور حكم قضائي من القسم الاستعجالي لمحكمة الحجار، أوّل أمس، يقضي بعدم شرعيته ويأمر بوقفه فورا''.
وقد نظمت نقابة المؤسسة، على الساعة العاشرة من صبيحة أمس، جمعية عامة عمالية حضرها قرابة 5 آلاف عامل، استعرض خلالها إسماعيل قوادرية أهم محطات النزاع مع المديرية العامة للمركب حول اتفاقية الفروع التي تتمحورحول زيادات في الأجور بين 13 و20 بالمائة وامتيازات للعمال مرافقة لإجراءات الإحالة على التقاعد، منددا بقرار العدالة الذي جاء حسبه ''مخيبا لآمال العمال''.
وقد صوت المشاركون في الجمعية العامة بالإجماع على قرار مواصلة الحركة الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة لأرضية المطالب المرفوعة من طرف النقابة.))
فهل عمال مركب الحجار ونقابتهم أكثر فهما للقانون وليس لديهم زوجات واولاد يعيلونهم ام فعلا مطالبهم مشروعة ونقابتهم صادقة مع عمالها ومستعدة للذهاب الى الجحيم لتحقيق مطالبهم المشروعة؟
فلماذا اوقفت نقابات التربية اضرابها مباشرة بعد تهديد الوزير لها وفي أقل من 24 ساعة ودون استشارة القواعد العمالية؟
هل تحققت المطالب كلها؟
أم هي مصلحة التلميذ؟
فلماذا اذا التباكي الآن على عدم اكمال البرنامج وهم السبب فيه؟
لماذا الحديث عن الغش و المستوى ورقع النسبة؟
ما هو دور النقابات؟
اهو التنقيب عن الاخطاء ام الاصطياد في المياه العكرة؟
ام ايجاد الحلول للمشاكل.؟
اليست النقابات من المفرض انتكون قوة مطالبة وقوة اقتراح؟
لماذا السكوت وعدم الحديث عن التعويضات والمنح بعدما أكدت كل النقابات حينما صدر انه خدعة وكذبة وتضخيم في الارقام وقد كتبت حينذاك وقتها في موضوع لي بالمنتدى ان النقابات كذبت على العمال وزورت الارقام لتظهر ان الوزارة كاذبة وهدفها تكسير الاضراب؟
لماذا لم نعد نسمع صوت لهذه النقابات الا وهو مقترن بالخدمات الاجتماعية وراجعوا كل البيانات التي صدرت بعد وقف اضراب 24 فبراير فهي لا تتحدث عن أي شيئ آخر الا أموال الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية وتناست كل المطالب الاخرى , لانه ببساطة المطلب الاساس والحقيقية هو كيفية اقتسام اموال الخدمات الاجتماعية مع ugta أوالاستيلاء عليها.
ماهو مصير حملة 500 ألف توقيع كل لمعلومات تؤكد فشل المشروع وعدمقدرة هذه النقابة على جمع حتى عشر هذا الرقم وفد بررت الفشل سابقا بان مدراء التربية ساعدوا على جمع التوقيعات وهوامر مخجل لان لا اعتقد أن احدا يستطيع ان يجبر عامل او موظف للتوقيع على وثيقة هوغير مقتنع به والا فهو امعة وبدون شخصية, لكن في تمنراست مثلا والتي مدير التربية يدعم ويساند النقابات المستقلة على حساب نقابة المؤسسة لماذا لم تستطع تلك النقابة جمع ايةتوقيعات؟
السبب واضح سقطت ورقة التوت وانكشف المستور واتضح للجميع ان النقابات المستقلة استغلت مطالب العمال المحقة والمشروعة في توظيف سياسي واضح بين حزب RND وحركة حماس , او بين اقطاب التحالف الرئاسي فمعروف ان التوجه السياسي لاغلب اعضاء UNPEF هو حركة حماس ويمكن للمتتبع للشأن السياسي ان يلاحظ ان اغلب وزراء حماس متابعين بقضايا فساد بدءا بوزارة الصيد البحري والامين العام لوزارة الاشغال العمومية ونهاية بالامين العام للجمارك السابق سيد علي لبيب الذي تناقلت الصحف والجرائد انه قد يمثل أمام المحكمة في قضايا تتعلق بالفترة التي كان فيها مديرا عاما للجمارك.
اذا كيف ترد حماس على نفسها طبعا وتدافع عنوجودها أكيد بالتخلاط للسلطة في قطاع حساس كالتربية للضغط عليها من اجل توقيف الحملة ضدها وضد زارئها والمنتسبين لها وليساقضل من هاته النقابة التي معروف ولائها لمن وواضح توجهها الاسلامي من خلال ان بعض اعضائها ينشطون وقياديين فاعين في حركة حماس.
لقد ترددت كثيرا قبل ان اكتب الموضوع خوفا من سوء الفهم , لكن الان بعد ان كادت ان تنتهي السنة الدراسية ويخلد المعلمون ونقاباتهم الى الراحة السنوية فانه لابد ان نعيد الشريط الى الوراء ونتفحص ما حدث ايام الاضراب والنتائج التي استخلاصناها والدروس والعبر . فالمؤمن يجب ان يعتبر ولا يلدغ من الجحر مرتين وهو فطن كيس وقد قال عمر بن الخطاب لست الخِب ولا الخِب يخدعني . والخب هو الذئب
لذا ارجوا ان تكون المناقشة والردود هادئة وهادفة و صادقة ولا يجب ان يفهم كلامي انه دفاعا عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذي اجاهر وافتخر بالانتماء اليه رغم عدم رضائي على ادائه وطرق تسييره , لكن في الوقت نفسه لست ضد النقابات المستقلة والتي برهنت قدرتها على التجير والتجييش والحضور الاعلامي الكبير لكن لست من الذين يسيرون مع الريح حيث مالت يميلون لكني ثابت على مواقفي لن اتزعزع قيدأنملة ومرحبا بالنقد البناء والتغيير الايجابي
وفي الاخير نقول لقد سقطت ورقة التوت فماذا بعد...؟