قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء، تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق، يخرجون الرسول وإياكم، أن تؤمنوا بالله ربكم، إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي، تسرُّون إليهم بالمودة، وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [الممتحنة:1].
وقال عز وجل{لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء...} [آل
عمران:28].
قال تعالى: " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".[النساء:138،139].
“عجيب أمر من يدعي الإسلام والعروبة ويتمنى الخسارة لبلد شقيق مسلم سيكون مقبلا على مواجهة عدو الإسلام وهو الولايات المتحدة الأمريكية عشية هذا الأربعاء الذين هتكوا بيضة الإسلام في العراق وأفغانستان والإنجليز حلفاء الصهاينة الذين عادوا بهم إلى فلسطين".
أردت من خلال هذا الموضوع تنبيه كثير من المسلمين العرب على عدم جعل رياضة كرة القدم وسيلة لنصرة الكفار بأي صفة كانوا عن أخوانهم المسلمين سواء كانوا رياضيين أو سياسيين أو اقتصاديين...... فمن وقع في ذلك فإثمه عند الله كبير والله هو المستعان