قل :لقيته مصادفة ولا تقل صدفة ، وقل من عجائب المصادفات ولا تقل من عجائب الصدف. لأنها اسم المفعول من صادف لا من صدف صادف يصادف مصادفة.
قل: دُهِشْتُ ولا تقل : اندهشت. لأن الأفعال المعنوية لا تدخلها المضارعة بخلاف المادية مثل فهم وعلم وعرف لا يقال في مثل هذا انفهم ولا انعلم بخلاف المادية قسم وانقسم
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حَرَمَ المديرُ الموظف من حَقَّه في الترقّية – بالإتيان بحرف الجرّ (مِنْ) بعد المفعول به أي أنهم يُعَدُّون الفعل (حَرَمَ) إلى المفعول الثاني بحرف الجرّ (مِنْ) وهذا غير صحيح، والصواب: حَرَمَ المديرُ الموظَّفَ حَقَّه في كذا – بتعدية الفعل (حَرَمََ) بنفسه إلى المفعول الثاني فلا حاجة إلى تعديته إلى المفعول الثاني بحرف الجرّ (مِنْ)؛ لأنَّ الفعل (حَرَمَ) يتعدَّى إلى مفعولين بنفسه يقال: حَرَمَه كذا. جاء في المعجم الوسيط: "(حَرَمَ) فلاناً الشيءَ – حِرْماناً: مَنَعَه إيَّاه" وفي مختار الصحاح كذلك.
يتبيَّن أنَّ صواب القول: حَرَمَه كذا لا حَرَمَه مِنْ كذا