بدون مقدمات ندخل في الموضوع :
أين هي الروح الرياضية للاعب الدي لم يقتنع أن مستواه هبط أو لم يصعد أصلا ولم يهضم صافرات الاستهجان من الجماهير ولم يقتنع بعد أن الكرة تداول وأجيال فالناس تخلفها ناس أخرى لم يقتنع أنه كبر ويجب تنحية مكانه لغيره ويطلع علينا ليبكي ويقول أن الجمهور ينكر خيره وهل ضحى أصلا من أجل الجمهور هل نسمي المبالغ الطائلة والسيارات والهدايا الفاخرة التي قدمتها له الجزائر بالتضحية وأصلا يضحي رغما عن أنفه إن صح التعبير لأنه الوطن الدي بمجرد أن استدعاه للمنتخب يعد شرفا له وثانيا اللاعب الوطني تزيد بورصته في السوق الرياضية أي أن المنتخب يضمن له اللعب في أفضل الأندية ومن جهة أخرى بالأرقام مادا فعل هدا المنصوري أليس هو الوحيد مع صايفي من حقبة اللاعبين الدين خسروا مع مصر ب5-2 وفي عنابة مع أنغولا على ما أدكر ب 3-0 ولم نتأهل لأمم أفريقيا فلقد لعب 10 سنوات مع المنتخب دون نتائج تدكر هل هدا معروف أسداه لنا تبا لك إن ظننتنا جمهورا ينكر المعروف فهدا يعني أننا جمهور غير رياضي بل نحن كرويون حتى النخاع ولا تغتر بأنك من أهلتنا للمونديال لا أنت ولا اللاعبين بل الجمهور من أهل نفسه في أم درمان والمصريون شاهدون على دلك وإلا كيف تفسر خسارتك مع مصر مرتين بدون هدا الجمهور الرائع في مصر ب2-0 وفي أنغولا ب4-0 وفي الأخير تعلم من الصغار فها هو ميسي اللاعب الأول عالميا تصفه جماهير الارجنتين بالغير وطني ولا تهمه الارجنتين حتى أنهم رجموه مرات عدة بالورق لا يبكي مثلك بل قال أنه آسف وسيعوض دلك .
ولا تصفوني بالمتعصب أو الكاره للمنتخب وإنما غيرة عليه لأن المونديال يأتي مرة في العمر فلا يجب اهداره من أجل ارضاء شخص يريد اللعب فيه حتى ولو هو ليس بمستوى المونديال. وشكرا