الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أرجوا من الجميع التعامل و الحماسة مع هذا الخطب الجلل الذي البس لباس الحق بل صار من ينكره فقد الوطنية عياذا بالله فقفوا اخوة الايمان وقفة ضدد المنكر وانكروه وكونوا خير خلف لخير سلف فقد فارقوا الاباء والامهات والدور والاموال نصرة لدين الله عزوجل
ومن غير اطالة هذا كلام العلماء ننقله لاخواننا المسلمين صغارا وكبارا ذكورا واناث وهي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
السؤال
س2: ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
ج2: مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام؛ لكون ذلك قمارا؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها، ولم تشتمل على محظور: ككشف العورات، أو اختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد ... صالح بن فوزان الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
أنشروا الفتوى أحسن الله اليكم علما أن مباريات كأس العالم أساس ضياع عقيدة الولاء والبراء لذا الجماهير المسلمة حيث تجد الكثير يتوددون الى لاعبين كفرة ويحبونهم ويحبون نصرهم وربما بكوا لهزيمتهم عياذا بالله وكذالك مايشاهد فيها من صور الكاسيات العاريات اعاذ الله أمتنا من هذه الفتنة والبلية الكبرى التي عمت وطمت حتى ألبست لباس الشرعية والدين وليس من النصح كذالك التغرير باخواننا المسلمين اللاعبين فهم في معصية الله ونحن سعداء بهم فهذه من خيانة الاخوة ولو كنا صادقين معهم في الاخوة لانكرنا عليهم حالهم وما هم فيه من الاقامة في بلاد الكفر و أنهم مثل العبيد يشترون ويباعون وأنهم يبدون عوراتهم أمام البر والفاجر من غير حياء
بل بعضهم ابتدع بدعة وهو سجود الشكر لأجل لهو محرم وفي حالة محرمة يعني يسجد وهو باد لفخضه و في مكان المعصية فيه قائمة
وهذا من الخذلان يا غخوة الإيمان حيث لعبنا بديننا و أدخلنا فيه كرة القدم وهذا من الخزي والهوان والعار الحادث عياذا بالله
فعلينا ان نتدارك هذا الجرم و ان نعالج الخرق قبل ان يصير كفرا وعلما ان المصائب من مصتصغر الشرر فما ادراكم اذا كان المستصغر نار عمت الصغير والكبير حتى كبار السن والشكوى الى الله عزوجل
ولاحول ولاقوة الا بالله
تنبيه : هذه الفتوى تعم كل مباريات كرة القدم المحلية والافريقية والخليجية و و الأوروبية لأن علة التحريم موجودة فيها كلها ..... بل بعضها يقع فيها التقاتل والقتل عياذا بالله
و أما وقوعها في الدول ولو في مكة فهذا لاينقص من قدر العلماء بل وقع غصبا عنهم وليس لهم حق التنفيذ بل هم مرشدون وناصحون وهذا ما قرره أهل السنة والجماعة و على الحكام التبعة ....... والحاكم اذا خالف هذا فأمره الى الله مع النصح والتنبيه من العلماء سرا كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
التنبيه الثاني : وعلى المصلحين ان يكونوا متفائلين و دووا إستبشار وأمل في المدعوين ولهم أسوة حسنة في نبينا صلى الله عليه وسلم كان قومه مشركين ولم ييأس منهم بل كان من أصلابهم من يعبد الله وحده وينصره و أقوامنا أفضل حال من هؤلاء بل لا مقارنة فإخواننا أولى بالرجاء و أن نأمل فيهم الصلاح والرجوع و تغير الحال والصبر في دعوتهم وتلطف معهم ورجاء الخير فيهم
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول: " لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب.. وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد.. فارحموا أهل البلاء.. واحمدوا الله على العافية