منصوري يلقى دعم سعدان ويبقى قائدا

[المغرب سات]

سعدان يفرض منصوري قائدا رغم الانتقادات

ثبت مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان اللاعب يزيد منصوري قائدا للمنتخب الجزائري في المونديال متحديا بذلك ملايين الجزائريين الذين بدأ الكثير منهم "يضيق ذرعا" من استمرار قائد "الخضر" باللعب أساسيا رغم تواضع أدائه ما عرضه لانتقادات وشتائم عنيفة بنورمبيرغ.
منصوري لم يفهم شيئا
ونقلت تقارير إعلامية أن منصوري (33 سنة) أجهش بالبكاء وبدا شديد التأثر لانتقاد الجماهير الجزائرية الحاضرة بملعب نورمبيرغ الألمانية له، ما حدا به إلى القول: "بصراحة لا أفهم سبب هذه الشتائم المجانية في حقي، والتي لم أكن أنتظرها رغم أنني قدمت أقصى ما املك للمنتخب الجزائري".
وفي خطوة للرفع من معنوياته أمام الهجوم الجماهيري، أعلن المدرب رابح سعدان، رسميا، أن منصوري سيكون القائد الأول لـ"الخضر" في المونديال على أن يخلفه صايفي ثم عنتر يحي فزياني أخيرا.
يحي ينتقد الجماهير بسبب منصوري
وألقى تصرف الجماهير إزاء منصوري "تضامن" ومساندة عدد من كوادر "الخضر" أبرزهم عنتر يحي الذي انتقد بشدة ما أسماه بـ"التصرف غير الرياضي" للجماهير الجزائرية التي أطلقت صافرات الإستهجان بحق قائد المنتخب يزيد منصوري لحظة خروجه في المرحلة الثانية.
يحيي، الذي شارك أمام الإمارات أساسيا بعد غيابه أمام أيرلندا، قال بغضب شديد: "يجب احترام القائد (منصوري)، وأن يتركونا نعمل في هدوء. هذا ما نريده".
وأضاف: "مهما يكن ليس من اللائق التصفير عليه أو على أي لاعب آخر (غزال أيضا)، لقد انزعجت وزملائي لهذا التصرف الذي لا يراعي ما قدمه اللاعبان للمنتخب وقيادتهما له إلى المونديال".
وتعرض منصوري وغزال لصافرات الاستهجان التي أطلقتها ضدهما الجماهير الجزائرية قبل وأثناء وبعد المباراة ما اعتبر رسالة واضحة من هذه الجماهير بأنها لم تعد تريد رؤية اللاعبين ضمن التشكيل الوطني.
السفر إلى ديربن
إلى ذلك يتوجه المنتخب الجزائري لكرة القدم الأحد من مدينة ميونيخ الألمانية، على متن طائرة خاصة إلى جنوب أفريقيا حيث يتوقع أن يصل مدينة ديربن، الإثنين باكراً، قبل الشروع في الاستعدادات الأخيرة للمونديال الأفريقي.
وخاض "الخضر"، الأحد، حصة استرخائية خفيفة بعد المباراة الودية التي خاضوها، السبت، أمام المنتخب الإماراتي انتهت بفوز ضئيل (1-0) أعاد بعض الثقة للاعبين ومدربهم رابح سعدان لكنه لم يشف غليل الجماهير الجزائرية والمتتبعين بسبب الأداء الباهت وعقم الهجوم بعد أربع هزائم ثقيلة في آخر أربع مباريات دون أن يفلح بالتهديف فيها.

]