تبا لنا من مسلمين . تبا لنا من عرب......

[الماسة الزرقاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور

اجل اختي اشاطرك الرأي ليس بالغضب نعيد ما ضيعناه و لا بالسب . اخبريني بماذا؟ بصمتنا ؟ بتخاذلنا؟بتفرجنا على ما يحدث؟
رسولنا اوصانا بالاخوة و التمسك بسنته اجل . و هل موقفنا اتجاه ما يحدث لفلسطين من سنته عليه الصلاة و السلام؟
لن ياتي النصر و نحن هاهنا قاعدون اختي.
هذا بالضبط ما قصدته كلنا اقول كلنا سببا في هوان الامة الاسلامية انا لم ازكي نفسي اختي .
اللهم آمين يا رب.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اختي سرور انا معاك في اقامة المظاهرات و المقاطعات و الاضراب على الطعام و الشرب حتى يفك الاسر و تنصر فلسطين
روحي و دمي فدى كل مسلم سلبت ارضه و عرضه
اما السب يا ختي سرور لا لا نسب المسلمين فانت مسلمة و انا مسلمة و اخي مسلم و ابي مسلم فباي حق تسبي المسلمين
تقول عجزوا صح هم عاجزون اختي سرور قبل السؤال ماذا نفعل او السب ؟
علينا ان نعرف سبب عجزنا
سبب عجز الامة الاسلامية هل تعلمين ما هو السبب ؟
اقول لك باختصار : هو بعدنا عن ديننا الذي هو مصدر قوتنا و عزتنا و نصرنا قال الشاعر لما تركنا الهدى حلت محن و هاج للظلم و الافساد طوافان
اذا يا سرور عدم قدرة الامة على الرد و حماية نفسها و ابنائها وعدم ايقافها الاعداء عن بطشهم الظالم
اقولك بكل صراحة هو : الضعف ...ضعف المسلمين الذي نتج عن بعد الامة عن التطبيق و الالتزام الكامل باوامر الله في كل جوانب الحياة حيث ان نصر الامة و عزتها مرتبط بذلك يا اختي الفاضلة
قال تعالى : يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم (
هل فهمتي قصدي اختي سرور من ينصر الله ينصره و نصرتنا في عودتنا الى كتاب الله و سنة رسول الله
سؤالك هنا عن موقفنا
و هل موقفنا اتجاه ما يحدث لفلسطين من سنته عليه الصلاة و السلام؟
لن ياتي النصر و نحن هاهنا قاعدون
صح اختي سرور لن ياتي النصر و نحن هنا قاعدون
قال رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك صلى الله عليه وسلم أصابعه "
نحن بصدق نتألم لالامهم و مأساتهم و مذابحهم و جوعهم و ذلهم و ذلنا و حصارهم في ذات اعماقنا نسأل الله عز و جل كل دمعة نزلت شوقا و حرقتا لنصرة هذه الامة تكون جمرا يسقط على اعداء الله و اعدا الدين اللهم امين
اختي سرور رسول الله صلى الله عليه و سلم حذرنا من هذا الزمان قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح عن ثوبان ) يوشك الامم ان تداعي عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال بل انتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينـزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت (
هذا هو حالنا اليوم اختي سرور الوهن
نعطيك مثال من الواقع
1 - ابتعاد المسلم عن القاعدة الاساسية في بنائه و اعتماده على اعداء الدين في تحقيق النصر
اقولك كيف بعض المسلمين سامحهم الله و هداهم الى صلب الرشاد ينتظرون النصر من اهل البدع و الضلالة و النبي صلى الله عليه و سلم حذرنا من اهل البدع و الضلالة لان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار .
المهم في الامر اختي الفاضلة هو اذا نصحته و وجهته جادلك بغير دليل غير انه معجب بشخصيته و عمله الظاهر الذي يتفاخر به امام الاعيان و مع العلم انه يعلم علم اليقين بعقيدته الفاسدة و لا يهتم يدافع عنه و يجادل بقوة لا حولا و لا قوة الا بالله
- ماذا تساوي هذه الشخصية امام حبنا لله و رسول الله و الصحابة الكرام اليس هذا بالهوان ينصر من حذرنا الرسول منهم و من فتنتهم و شر فسادهم على الامة الاسلامة و لا ينصر الله
هذا هو الهوان بعينه و حب الدنيا و كره الموت و اذا ابتعدنا عن الدين كل البعد فمن ينصرنا غير الله و من نرجوا غير الله لهذا قلت لك انظري حولك اصلح من حولك كلمة طيبة صدقة جارية توجيه الى الصواب الالتزام باوامر الله و اجتناب نواهيه العودة الى الله عودة صادقة نتوب الى الله من المعاصي و نتمسك بسنة رسولنا العظيم و نترك البدع و المعاصي يكون لنا النصر العظيم باذن الله و هذا ليس بعزيز على الله

إلهي إن نظرنا إلى فضلك فالعجب ممن هلك و كيف هلك ، و إن نظرنا إلى عدلك فالعجب ممن نجا كيف نجا . إلهي إن حاسبتنا بفضلك فلنا رضوانك ، و إن حاسبتنا بعدلك لم ننل غفرانك .

إلهي كيف أرجوك و أنا أنا وكيف لا أرجوك و أنت أنت إلهي. إن كنا لا نقدر على ترك ذنب كتبته علينا فأنت تقدر على مغفرته لنا . إلهي إن كنا قد عصيناك بجهل فقد دعوناك بعقل، حيث علمنا أن لنا رباً يغفر الذنوب و لا يبالى .

إلهي أنت تعلم بالحال قبل الشكوى ، و أنت قادر على تحقيق الآمال وكشف البلوى ، اللهم يا من ستر الزلات و غفر السيئات و أبدلها حسنات ، أجرنا من مكرك و رينا بذكرك واستعملنا بأمرك و وفقنا لشكرك و اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه و سلم