ويقولون لنا ان الإسلام دين السماحة والسلام والتسامح ولذلك فمهما فعل كيان العدو الصهيوني فانه يبقى جار لنا، والنبي أوصى بالجار. وبالنسبة لمسألة تحرير القدس فانه قادم لا محالة ولكن علينا ان نحترم الجيران وان نقنع الناس بذلك لأنها وصية الإسلام وممنوع الحديث عن الجهاد أو الحرب مع اليهود لأننا أقمنا معهم معاهدة سلام ولذلك فلا يجوز نقض العهد ويجب ان تقوم بيننا وبينهم علاقات متبادلة قائمة على الصدق والمحبة والسلام لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. وكذلك اعتبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ان من يؤذي جيرانه فهو غير مؤمن بالله ولا باليوم الآخر ويجب ان نكون قدوة في السلام والمحبة والعدالة واحترام الجيران.
ويقول أنصر أخاك المسلم ظالم أو مظلوم هل اليهود هم إخوانكم أم الفلسطنيين أرجوا الإجابة على السؤال