
غزة –
استشهد عشرات المتضامنين وأصيب المئات في أسطول الحرية القادم لكسر الحصار عن قطاع غزة يوم الإثنين 31-5-2010، بعد اقتحام قوات خاصة صهيونية لسفن الأسطول.
بدوره أدان رئيس الوزراء إسماعيل هنية الاقتحام الصهيوني للسفن القادمة لكسر الحصار، مؤكداً أن ما حدث يشكل انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وطالب هنية المجتمع الدولي وكافة الأحرار والشرفاء في العالم التدخل العاجل والفوري لمحاسبة الاحتلال على الجريمة التي اقترفها بحق الشرفاء الذين أتوا مناصرة لأهلهم في القطاع.
وحذرت الحملة الأوروبية الاحتلال الصهيوني في التمادي بسياساته العدوانية بحق أسطول الحرية، مؤكداً بأن الاحتلال سيلاحق قانونياً وسيكلفه هذا العمل ثمناً سياسياً وإعلامياً باهضاً.
وكانت القافلة التي تضم ست سفن تقودها سفينة تركية تقل 800 شخصاً إلى المياه الدولية قبالة قبرص أمس الأحد في تحد لحصار يقوده الاحتلال على قطاع غزة وتحذيرات من أنه سيتم اعتراضها.
ونظمت هذه القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان. وحثت تركيا الكيان على السماح للقافلة بالمرور الآمن، لكن الاحتلال قابلها بالرصاص والقتل.
وذكرت القناة الصهيونية العاشرة أن عدد الشهداء وصل إلى 15 شهيداً و30 جريح على متن أسطول الحرية.