كلا أخي لا أتعمد النكران بل إنني لا أوافق طرحك بالجملة وخاصة هذه العبارة التي أوردتها في ردك:
(واخيرا انت تعرف ان اسرائيل تساوي ايران وايران تساوي اسرائيل تعرف ذالك وتتعمد النكران)
فالمعادلة خاطئة من وجهة نظري ، والقضية لا يمكن أن تختزل بهذه البساطة والرجوع إلى الكتاب أولى ، لذا أدعوك إلى تأمل قول الله تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82]. فأين هم الشيعة من هذا ؟أعلم انهم لم يكونوا موجودين حين نزلت الآية ، لكن لو كانت عداوتهم للذين آمنوا بهذه الخطورة التي تراها لكانت النصوص النقلية قد أشارت إليها. جميعنا يعلم أن التشيع عقيدة وفكرا هو انحراف عن العقيدة الصحيحة ومنهج الإسلام في بعض الجوانب ، لكن لا يمكن ابدا أن نحكم على أهله بأنهم مجوس لأن المجوس مشركون والشيعة لا ننفي عنهم الإيمان والفرق واضح فلا داعي للخلط بين المفاهيم التي أجمع عليها أهل السنة والجماعة .
قال الله تعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) [الإسراء:36]