بارك الله فيكم جميعا و لكن ليس كل من يحرس في الامتحان هو فعلا أمين على المهمة المسندة إليه و بحكم ما رأيناه في الامتحانات و اصناف الأساتذة وخاصة طاقم الامانة في هذه السنوات فتغيرت المقاييس و المفاهيم ، فنجد الصنف الأول من الحراس الأشاوس الصناديد الدين يؤدون المهمة على قدر كبير من المسؤولية و الجدية و الصرامة ( كما كان في الزمن الغابر) وللأسف هذا النوع بدأ يتلاشى و يتناقص و ينقرض ويجد صعوبة كبيرة لأداء مهامه سواء مع الطابة أو مع الأمانة ، صنف من الحراس وجوده داخل قاعة الامتحان كعدم وجوده يتظاهر و يختفي خلف الصنف الأول لأنه جبان يخاف وعيد الطلبة ( أقصد طلبة البكالورياء) ، صنف ثالث أعوذ بالله من وجوده في الامتحانات لأنه عديم الضمير غير متخلق " طايواني التكوين " "جوطابل المنشأ" يتعمد الغش و الشيتة ، ينقل الأوساخ من هذا إلى الآخر ، يخاف من همسات المترشحين ، جبان إلى أبعد الحدود ، يتحجج بالوضع " راهي كامل تغش ، راهي تباعت .. .إلخ و فيه أصناف أخرى كل من سبق له و أن كان معنيا بالحراسة يعرف هذه الزمر من خلق الله ، كذلك إخواني لا نتناسى أنه كثير من زملائنا تعرضوا للمضايقات و إلى الشتم و حتى إلى الإعتداءات الجسمية كالضرب و أنا شخصيا تعرضت كثيرا للمضايقات و أعرف زملاء تعرضوا للضرب داخل و خاصة خارج أصوار المؤسسة هنالك لا أحد يهتم بك و لا يحميك فتتكلف أنت وحدك بإجراءات المتابعة القانونية.....إلخ ، لا مديرية التربية و لا الوزارة تتكفل بك و لابحمايتك و لا بمتابعة هؤلاء البلطجية ، ولذا أنا أشاطر من طلب النقابة وسن قانون وزاري سائر المفعول للتكفل بالحارس داخل و خارج أوقات الامتحان و يوزع القانون على المترشحين قبل و أثناء الأمتحان لرد الإعتبار للاختبارات أولا و للحراس كذلك ، أما الأمانة المكلفة فحدث و لا حرج أصبحت تعطى للمديؤين الذين يتساهلون و يساعدون على الغش لكي ينحصل كا مدير التربية في ولايته على نتائج معتبرة ويكون خارج دائرة المغضوب عليهم و لا هم من المحاسبين ، في الختام أقول أيها الأخ " الزمزوم " لقد قلت: " هناك العديد من الطرق لمنع الغش ، ودون أن يتضررالحارس أو أن يخل بواجبــــــــــــــــه " فهل لك أن تخبرنا كيف جزاك الله خيرا و تحياتنا للجميع و وفقكم الله في المهمة و حفظكنا من كل ســــــــــــوء ،آميــــــــــــــــن.